Wikipedia

نتائج البحث

النفس حيرى

3efrit blogger

السبت، 25 يونيو 2011

الدنيا ممر والاخرة مستقر فكن خير من يمر





الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين…

كثير من الناس يعميه حب المال وزينة الحياة الدنيا وتصبح شغله الشاغل بحيث تنسيه العمل لآخرته

وغفل أو تغافل كثير منا أن الدنيا ممر و الآخرة هي المستقر وما الدنيا إلا طريق نهايته إما للجنة أو إلى النار

ولتعرف حقيقة هذه الدنيا انظر وتأمل ماذا قال عنها من خلقها وأوجدها.

يقول تبارك وتعالى ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ

وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ

الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)

قال سبحانه (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ ) (60)

وقال (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً ) (77)

وقال (وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ) (26)

وقال ( يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ) (39)

وقال ( أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) (61)

وقال ( كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ) (35)

وقال ( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) (20)

وقال ( تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ ) (2)

وقال ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ) (5)

وقال ( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ) (32)

وقال ( وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) (64)

وقال ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ) (46)

وقيل أن أحد الملوك سأل عالما: ما بالنا نكره الموت فقال لآنكم عمرتم دنياكم

وخربتم آخرتكم فتكرهون الانتقال من العمار إلى الدمار.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( مالي وللدنيا ، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل

راكب قال ـ أي نام ـ في ظل شجرة

، في يوم صائف ، ثم راح وتركها )) [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].

وقال صلى الله عليه وسلم : (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ))

[رواه البخاري].

فلماذا الحرص عليها ؟ ولماذا لا نعتبر بمن عمروا و جمعو ا

ثم رحلوا عنها ملفوفين في قطعة من القماش

بيضاء ليس فيها جيوبا وخلفوا ما تركوه من الأموال والقصور يتنازع عليه

ويقتسمه الورثه بينما هم من سيحاسبهم الله

من أين اكتسبوا تلك الآموال وفيما أنفقوها ؟

فما أصعبه من موقف . اللهم ارزقنا القناعة والرضا بالمقسوم

وأن نختار ما يريده الله لنا لا ما تريده أنفسنا الأمارة بالسوء

و لا ما يريده بنا الشيطان .

ليست هناك تعليقات: