Wikipedia

نتائج البحث

النفس حيرى

3efrit blogger

الأربعاء، 22 يونيو 2011

تاثير العقل الباطن على تصرفاتن




عقلك الباطن عالمك الأصلي الذي تعيشه الآن وغدا كيفماتكييفه سترى النتائج حسب طريقتك
إخوتي برمجوا أنفسكم على ما يعزز النفس ويرتقيبها لتجدوا ثمار حب وصفاء


أولا قد يصيب الشخص ما يعرف بــــــ :
التحدث الى الذات :
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهويسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .



أو هل حصل وأن دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دارشريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقول لنفسك لماذا لم أقل كذا أو كذا ...



وهل حصل وأنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت الى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن أخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .



إن كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الإنسان برمجة سلبية قدتؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمة .
ولحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف اتجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .
ويقول أحد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . "
إذا من هذه اللحظة لابد أن نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .



وقد قيل :
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك .



وأريد أن أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الإنسان ونركز خاصة على العقل الباطن .
إن العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاؤها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويلة ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقفأنا خجول أنا خجول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا فإن مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .



وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها . فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان أسود " ,, هل يمكنك أن تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فأنت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان أسود لماذا ؟ ؟ .



إن عقلك قد قام بإلغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان أسود. إذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .



دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور ابراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات :
يقول :



والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لا تقل أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ).
يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن نتبرمج تماما .



والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :



دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :



أناإنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.



دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابدأ دائما بكلمة "أنا" مثل :



"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث إلى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".
دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستوعبهم .
ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
ابتداءا من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ،وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ،وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ،فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .



وتذكر دائماً :



عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
عش بالإيمان ، عش بالأمل
عش بالحب ، عش بالكفاح
وقدر قيمة الحياة

حوار مع العقل الباطن




حوار مع العقل الباطن

الزمان...في جوف الليل والناس نيام...والمكان...في رؤية أو منام...أو حلم من الأحلام...كان لقائنا معه...مثيراً ومدهشاً...وعجيباً ومفزعاً ، ظهر لنا فجأة من وراء حجب وأستار...بعد أن وقفنا ونادينا وطال الإنتظار...لم نراه بشكله ولكنه كان كظل أو خيال...يحفه غموض وإبهام وأحياناً إستكبار...لم يألف الحديث المباشر والظهور...ولذا كان في كلماته إنفعال...إيه يخشی الكتابة عنه ولا يحب الإنتشار...فهو يحب الظلام ويكره الضوء والنهار...إنه في الخفاء قوی مسيطر ، وفي البيان بتجمد كأنه تمثال...

وقفنا أمامه برهبة وتخوف وبيننا أمتار...وألقينا عليه السلام ثم دار بيننا هذا الحوار:


الكاتب:

أتسمح لنا بحديث معك أيها العقل الباطن؟


العقل الباطن:

لا مانع...ولكن أُترك مسافة بيني وبينك ولا تقترب أكثر..ولا تُحاول أن تبدد الظلمة التي حولي...وإلا فسأُنهی اللقاء فوراً...هل هذا واضح؟


الكاتب:

واضح تماماً...ولكنا نحاول أن نعرف عنك أكثر...دون أن نبدد ظلامك أو نقطع عليك إختفاءك...فهل تعدنا بالصراحة؟


العقل الباطن:

الصراحة وضوح..والوضوح بيان..والبيان رؤية..وكل هذه أجواء لا تلائمني ، ولكن علی الرغم من هذا أعدك بإعتبارها أول وأخر مرة...بعد أن ألححت في لقائي...ووقفت كثيراً علی بابي...تريد أن تعرف أسراري.


الكاتب:

شكراً جزيلا ً لك...والأن أحب أن أسئلك عن مكانك بالضبط في الجسد؟ وهل لك أسماء أخری تُعرف بها؟


العقل الباطن:

مكاني التشريحي بين خلايا المخ والأعصاب...والتحديد هو سر من أسرار الله ليس لي أن أبوح به...ومكاني الوظيفي في كل مكان من الجسد والنفس والروح...أما أسمائي الأخری...فأحيانا أُسمی الفؤاد ، أو الضمير ، وأحياناً النفس وأحياناً اللاشعور وأحياناً يخلط إسمي بالقلب وتخلط وظيفتي معه ، ولذا فالأمر فيه كثيراً من اللبس في المسميات.


الكاتب:

هل لك أن تحدثنا عن طبيعة عملك في داخل الإنسان؟


العقل الباطن:

أنا المُحرك الحقيقي من وراء الستار...أنا الصانع المُصمم للأقوال والأفعال...أنا معي الحقيقة التي لا يُراد لها أن تظهر...أنا محور الإنفعالات دون أن تشعر...معی سر ما بداخلك...وأنا كاتم أسرار خزائنك...معی تستطيع أن تفكر بحريتك...وتُطلق لنفسك العنان علی سجيتك...ثم أختار أنا من كل هذا ما يلائمك لك...فأقبل أو أرفض أو أنصحك...ثم من واقع ذلك أصدر إليك أوامرك...فأفرحك أو أغضبك...وأسعدك أو أحزنك...وأشغلك أو أهدئك...وأُظهر كل هذا علی وجهك ولسانك...وفي أقوالك وأفعالك...وإذا غفوت وأظهرته لك في منامك...إنني أملك عليك ذاتك...وكيانك وإنفعالك...


الكاتب:

وما هو الفرق بينك وبين العقل الظاهر...وكيف يكون العقل عقلين والذات إثنتين...والنفس نفسين؟


العقل الباطن:

العقل الظاهر محكوم بالإدراك ، وما يصح وما لا يصح ، وما يليق وما لا يليق ، وما هو حلال أو حرام ، وما هو مقبول أو غير مقبول ، وما هو منطقي أو غير منطقي...وهو يعمل في النور وتحت الأضواء ، ولذا فهو المسئول أمام الله وأمام نفسك وأمام الناس...فلا تستطيع أن تناقش معه أي شئ أو تعرض عليه أي موضوع...أو تجوب معه أي وادي ...فهناك الكثير من القيود...ولذا فسلطته الحقيقية علی مشاعرك وأحساسيسك وجسدك وقسمات وجهك وألفاظك محدودة...تماماً كالملك بلا سلطان أو الرئيس بلا صلاحيات...فهو موجود للمظاهر والشكليات والمواقف الرسمية والبروتوكولات...وهو كالمسئول عن التشريفات وينال التقديرات أو التوبيخات فهو كملوك أوربا الأن أو رؤساء الهند ، يُحتفل بهم ويُنظر لهم...وهم ملأ الأسماع والأبصار ولكن بدون سلطات حقيقية ، وحاله كزوج وزوجه...بالإسم زوجها وهی تحب غيره ، في الصورة معها وبالإسم له ، يُظن أنه مَلِكَها والسلطة الحقيقية عليها لنده...تتزين له وتخرج معه...وتأكل معه وتبيت عنده...وإذا سئلت عن زوجها ذكرت إسمه...ففي الرسميات والشكليات وأمام الناس هو سيدها...ووفائها وإخلاصها له وحده...وفي الحقيقة لا يملك منها إلا كما يملك جسد من الأرض بعد موته...أما أنا فصاحب السلطة الحقيقية المسيطرة والمهيمنة والتي تحرك اللسان والعضلات والأعصاب والمشاعر فأنا السلطة التنفيذية وإن كنت في الظلام...وهو السلطة الشكلية وإن كان في النور...فإن فهمت ما قلت عرفت كيف أن الإنسان إنسانين والشخص شخصين...إحداهما في النور والأخر في الظلام ، الأول له الشكل والمظهر والأضواء والقيود والمراسم والثاني له المضمون والجوهر والدافع والمخبر وهو للإنفعال المصدر...


الكاتب:

أعتقد أنني فهمت بعض الشئ ولكن أحتاج لأن أراجع كلامك وحدي وأتأمله عن قرب لأفهم أكثر وشكراً لتوضيحك. ولكن هل يعرف هو بوجودك؟ وكيف يتم تنظيم العلاقة بينكما وما هو شكل هذه العلاقة...


العقل الباطن:

إن هذا يعتمد علی الإنسان نفسه...وفي الغالب يعرف العقل الظاهر بوجودي ويعترف به...وأحياناً يعرف ولكن يُنكرني...وأحياناً لا يكاد يعرف أو يری...وعلاقتي به أيضاً تعتمد علی نوعية الإنسان نفسه...فأحياناً نكون علی وفاق وإتحاد وتفاهم وأحياناً نكون علی خلاف وتصارع وتضارب...وفي الغالب تنفق أحياناً ونختلف أحياناً حسب طبيعة الموضوع أو الفكرة أو الشهوة...ومرات يدور بيننا حوارات كالتالي تجريها...ونختلف أو نتفق ونتاعارك أو نتشارك أو نكون في لا سلم ولا حرب ولكن دائماً علاقتنا يشوبها التوتر والإضطراب...


الكاتب:

وماذا يحدث إذا إختلفتم وأصر كل منكم علی موقفه؟


العقل الباطن:

يمارس كل منا عمله ودوره مع إختلافنا...وهنا يبدأ ما تُسمونه بالنفاق وهو أن يكون عقلك الظاهر بخلاف مع هو عليه أنا...ولكن كما ذكرت السلطة الحقيقية علی المشاعر والإنفعالات والأفعال هی لي ولما أريد وما أحب وأری...


الكاتب:

وهل صحيح أنك مركز عمل الشيطان وسوسته...والشهوات وأمراض القلوب وما إلی ذلك؟!


العقل الباطن:

إنني أعمل في الظلام...وعندي حرية كبيرة وليس عندي قيود من أي نوع كما علمت ، وعندي السلطة الحقيقية علی الإنسان...فلا عجب إذن أن يكون عندي مراكز عمل وإتصالات للشيطان والشهوات...أما أمراض القلوب فمصدرها القلب وأنا أعكسها أو أنا إنعكاس لها...وبدوني لا تستطيع أمراض القلوب من حقد وغلّ وحسد ألخ.....أن تظهر علی إنفعالاتك وأفعالك وأقوالك وأحلامك وهاكذا...


الكاتب:

ومن أين تستمد تكوينك أو غذائك؟ وما يحدد قرارك وقدراتك؟


العقل الباطن:

من الإنسان نفسه بالطبع...ونشأته وتربيته...وعاداته وما يُلقَنهُ في الصغر ، ومن تعليمه وخبراته وقراءاته وإحتكاكاته ، ومما يسمعه وما يُحكی له ، ومن درجة الحكمة والذكاء الذي منحه الله له ، ومن طبيعة نفسه وروحه ، ومن درجة إيمانة ، ومن عباداته وإخلاصه فيها ، ومن درجة قربه من ربه...كل هذا يحدد إجابه سؤالك.


الكاتب:

هل هناك علاقة بينك وبين بعض الأمراض كما يقولون؟


العقل الباطن:

بالطبع وأكثر كثيراً مما يقولون أو يتصورون...فالكثير جداً من الأمراض البسيطة والمركبة والمعقدة هی من نتاج أدائي لوظيفتي ، ومن نتاج صراعي أحياناً مع العقل الظاهر...وكما ذكرت لك فأنا أُسيطر علی الإنفعالات والمشاعر والأعصاب...والأعصاب هذه يا سيدي تسيطر علی كل أعضاء جسدك وعلی أداء هذه الأعضاء لوظائفها ، ولذا فالعلاقة مباشرة ، ولا عجب إذن أن أكون المسبب الأول للصداع المزمن والأرق وسوء الهضم وألم البطن والأمعاء والإسهال والإمساك وألم المفاصل والعضلات وألام الأطراف وإلتهابات الأعصاب ، وأمراض القلب وسرعة ضرباته ، وضيق الصدر وشدة نهاجه ، والأمراض النفسية وأحياناً الجلدية...والسيطرة والتحكم في الأعضاء والتناسلية والبولية ، والإستمتاع في كافة صوره ، وحتی الأمراض الوهمية...وأحياناً أُأثر علی سرعة الشفاء وعلی حدوثه من عدمه...وأحياناً إذا أحتدم الصراع بيني وبين العقل الظاهر..قد يلجأ الإنسان للتفكير في أي طريقة للتخلص من حياته ، ومن الصراع والألم الذي نسببه له والذي لا يستطيع أن يبوح به أو يذكره.


الكاتب:

ومتی يتم التوافق التام بينك وبين العقل الظاهر؟


العقل الباطن:

يتم هذا عندما يكون الإنسان شهوائياً متحرراً ضعيف الفكر والتفكر ، قليل الحكمة والروية ، سهل الإنقياد ضعيف العقل...وهنا نتحد أو لنقل يستسلم العقل الظاهر لسلطتي الكاملة ويندمج معی وأصبح أنا الظاهر والباطن معاً...ومثل هذا الإنسان يعيش بلا صراع قليل الأمراض ، هادئ البال...كالحيوان يسير وراء كل شهواته وما أمره به...ولا يستحي من شئ.


الكاتب:

ومتی يحدث العكس وتستسلم للعقل الظاهر؟


العقل الباطن:

يحدث هذا إذا آمن الإنسان حق الإيمان وأسلم لربه وإقترب منه ، وهنا تُشرق في نفسه وروحه الأنوار التي تؤدي لإضعافي لأنني أحب الظلمة...ورويداً رويداً أُسلم قيادي وأستسلم للعقل الظاهر الذي يقوی بالحكمة وبما يراه ويعلمه عن ربه وخالقه ودينه ، وأُسلّم كل سلطاتي له وأُصبح ضعيفاً مزوياً في الظلام بلا حول ولا قوة...ولكني قد أسترد قوتي وسلطتي إذا إبتعد الإنسان عن ربه وغيّر مساره...ومثل هذا المؤمن الذي يُخضعني لعقله ويقلص سلطاتي عليه ويقاومني ، هو إنسان سعيد يعيش أيضاً بلا صراع أو أمراض أو هموم...هادئ البال ولكن في أعلی مراتب الإنسانية التي أرادها خالقكم لكم.


الكاتب:

وفي غير هاذين الحالين؟!!


العقل الباطن:

الصراع دائم...والتناوش محتدم...والتنافس علی أشده...له السيطرة علی الظاهر ، ولي السلطة علی الداخل والأقوال والأفعال والمشاعر...أقوی فأقهره أحياناً...ويقوی فيخضعني أحياناً...وكل منا يقوم بمهمته ويؤدي دوره وهو صراع لا تشعر به ، ولكن تشعر بأثاره ، في إكتئاب وهموم وفكر وأمراض وألم ، لا تدري لها سبباً ، ولا تعرف لها مصدراً ، وهی من نتاج صراعنا وتناحرنا...


الكاتب:

هل تستطيع أن تعطينا أمثلة؟


العقل الباطن:

هل رأيت يوماً ، رجلا ً يقبل وظيفة ، أو يأخذ موقفاً ، بناء علی إختيار عقله الظاهري ، بدافع من ظروف أو أمر قاهري ، ثم يناقش الأمر معي ويبدي رفضه وإمتعاضه من الوظيفة أو الموقف ، وهو كان يريد شيئاً أخر ، وأتبنی أنا الأمر وأخذ موقفي ، ثم أتصارع مع العقل الظاهري ، فتجد الرجل يغضب لأتفه سبب ، ويفتعل العراك في العمل بسبب وبدون سبب ، ويُصاب بالأرق ورعشة اليد ، وألم الرأس المزمن ونحول في البدن ، ثم يُقبل علی التدخين بعصبية ويدون ملّل ، وإذا حدثته ، ظهر في كلامه الغضب علی وظيفته او موقفه الذي سبق أن أخذه وهاكذا وهاكذا...وهل رأيت يوماً زوجة ً تزوجت زوجاً وكانت تبغي غيره زوجاً ، ولا تستطيع أن تناقش الأمر علانية فتلجأ إليّ لنهيم في دنيا المحبوب معاً ، ونضرب له في كل يوم موعداً ، وتبوح لي بسرها وأوافقها وأتخذ موقفاً ، ويبدأ صراعي مع العقل الظاهري الذي يتمسك بقيّم ومُثّل وزن لها عندي ، ومن الصراع بيننا تری المسكينة تعاني الأمريّن ، يظهر في عينيها وتصر علی الصمت ، تغضب لأتفه سبب ، وتصرخ بلا سبب ، وأريها المحبوب في منامها ، وأريها زوجها وكأنه ذئب ، وأضخم لها عيوبه فتراها وكأنها جبل ، وتری لها عبوساً في غير موضعه ويأساً من الحياة وملل ، وأُحيل حياتها جحيماً ، وأُهيل عليها ذكری حبيب القلب ، حتی أملاء حياتها وكيانها ندماً ، وإذا تكلمت أظهرت في حديثها نقمة وغضب علی الزوج ، وشغفا وحباً لفارس الأحلام واللب ، وبين هذا وهذا تمرض وهی لا تكاد تعرف السبب ، وأنا وراء كل ذلك من مقبعي في عالم الظُلَمِ.


الكاتب:

ولكن هل أنت شر دائماً كما تحاول أن تصور نفسك؟


العقل الباطن:

لا...لا يا سيدي لا تُسيء فهمي...فأحياناً أكون الداعي إلی الخير ، أو المتمرد علی موقف غير موفق...وأحياناً أكون الثورة علی زوج غير صالح أو حاكم ظالم أو موقف غير عادل وأطالب بالتغير إلی الأفضل...وأحياناً أكون رافضاً لموقف مصلحي ، أتخذه العقل الظاهري لا يتسم بالإنصاف أو العدل...وفي هذه الحالة أُسمی النفس اللوامة...التي أقسم الله بها...لأهميتها وعظم قدرها...وهنا أُريَ الظالم في منامه جريمته ، وأُأرقه بها نهاراً وفي الليل ، وأجسّدها له أمام عينه ، وأتصارع مع العقل...حتی أُحيل حياته جحيماً وتركبه الهموم والأمراض...وأسومه عذاباً أليماً...حتی يفيق ويندم وهنا يُسمونني ضميراً...فأنا إذن لي دوري وموقفي سواءً كان في الخير أم في الشر...فأنا في الجسم عضو يؤدي وظيفة ، وقد يُخطئ أو يصيب ولقد خلقني الله لحكمةٍ لا يعلمها إلا هو...وليبتليكم بي ، ويفتنكم بين الضلال والهدی.


الكاتب:

وماذا يحدث لو عرفك صاحبك أو كُشفت له أو حدث ما أظهرك؟


العقل الباطن:

سيحدث في داخله خلط...وسترفض نفسه هذا...وهو نفسه سيرفض أن أُفتضح...وسينفي ويغضب ويحاول أن يغطيني بلحاف من الغضب ، حتی يمر الموقف وأظل بسلام في موقعي قابع في الظلم...فأنا جزء منه لا يقبل هو أنا أظهر مع أسراري أمام أحد...ولتعلم أكثر أنه هو نفسه وليس أنا الذي يُجبرني علی حياة الظلم ، ولذا لا يقبل أن أظهر خوفاً من فضيحة أو خجل من شيء لا يريد أن يعرفه أحد...وأحياناً يصل الأمر إنكار وجودي حتی يخفيني وكأنه طفل...ولذا فأنا في مأمن في معظم الأحيان...إلا إذا كان شخصاً صاحب إيمان لا يبالي بأحد ، إلا رب العالمين فهو مضطلع علی كل أحد ، فهذا الشخص لا يغضب إذا إنكشفت بل يفرح لما يعرف السبب ، ويتخلص من صراعي مع عقله ويحكم بيننا بما يرضی الله ويلتزم بحكم الله ويرضی بما قسم...ويعيش كما قلنا هانئاً مطمئناً بلا صراع ولا مرض ولا سئم.


الكاتب:

ولكن هل لك أن تُخبرنا لماذا أُطلق عليك تسمية الباطن؟


العقل الباطن:

لأنني غائر ومختفي عن الشعور والإدراك المباشر من الشخص نفسه...فلا هو يراني بإدراكه وتفكيره ، ولا يشعر بكياني الذاتي ووجوده... فأنا جزء من الإنسان ولكنه لا يدري ولا يعلم عني ولا يشعر ولا يحس بوجودي في معظم الأحيان...فأنا بعيد عن عينه الإدراكية وعينه الحسية...ولذا تجد كثيراً من الناس ينكر وجودي ولا يعترف بي.


الكاتب:

وكيف لا نشعر بك ولا نحسك ، وأنت صاحب السلطة الحقيقية كما تقول؟ وتؤثر علی جانب كبير من حياتنا؟!


العقل الباطن:

هل تشعر بوجود الغدد الصماء يا سيدي أو تحس بها؟ ومع ذلك فهذه الأعضاء تتحكم في الكثير من وظائف جسمك وحياتك وحتی أحياناً علی إحساسك وشعورك...وبالمثل أنا ، فلما كل هذا العجب؟ ألا تعلم بأن الله علی كل شئ قدير؟


الكاتب:

أحياناً نری إنساناً يوافق علی عملا ً أو رأياً أو شيئاً ، ويبدي إقتناعه به ورضاه عنه ، ثم وبعد سنوات وسنوات...نراه فجأة ينقلب عليه ويثور ضده وكأنه يوماً لم يوافق عليه...فهل أنت وراء ذلك؟ أو لك علاقة بهذا؟


العقل الباطن:

نعم...بلا شك...وهذا الإنقلاب الذي تراه يكون إما لإقتناع العقل الظاهري برأي وتبني موقفي أو لميل الإنسان نفسه نحوما أراه حتی لو لم يری عقله الظاهري ذلك أو لإنقهار العقل الظاهري وإنتصاري عليه أخيراً وخضوعه وتسلميه عن ضعف لما أوافق وأری...ولو تأملت هذا الإنسان الذي تحدثت عنه طوال السنوات التي كان فيها يوافق ويرضی...وتابعت إنفعالاته وتصرفاته بدقة للمحت فيها رفضي الخفي...ولو دققت ، ولمحت ، وكبرت وفسرت...لاتضح لك ما كان مختفياً...ولما فوجئت وتعجبت لتغير الموقف ، وحدوث الرفض والتمرد والثورة بعد سنوات من الرضا والقبول وعدم المعارضة.


الكاتب:

سؤال أخر...


العقل الباطن:

(مقاطعاً).....والأخير من فضلك...فلقد أطلت...وأنا لم أتعود ولا أحب الحديث المباشر...ولقد وعدتك بالصراحة...وليست تلائمني كما أخبرتك ، فأسرع فلا أستطيع أن أضمن لك من الصراحة والظهور أكثر...


الكاتب:

هل تسدي لنا خدمة أخيرة...فتقول لنا كيف أن نراك أو نعرفك أو نتحسس وجودك بعين الإدراك والبصيرة...ونعرف موقفك ونتعايش معك في النور بدلا ً من أن تظل فی الظلمة؟!


العقل الباطن:

أنا لا أريد ذلك...ولن يستطيع بل ولن يقبل ولن يرتاح معظم الناس لذلك...اللهم إلا مؤمناً صادق الإيمان...فنور الإيمان وحده يجعل العقل عقلا ً واحداً...والنفس نفساً واحدة ، والقلب قلباً واحداً...الظاهر مثل الباطن ، والباطن هو الظاهر ، ولا فرق ولا صراع ولا كما تقولون نفاق...


(وهنا بدأت أستار الظلمة تنزل وسُحباً كثيفة تَحجِب...وبدء الصوت يبعد والصورة تكاد تختفي ولكن إستطعت أن أسمعه يُكمل ويقول...)


ولكن إرجع إلی حديثي وأنت تفهم...فلو دققت ولمحت وكبّرت وفسّرت في الإنفعالات والكلمات ، والأفعال والتعبيرات والأحلام والرؤيات ، لرأيت موقفي واضحاً...وما أريده ناطقاً ، وما أرفضه بائناً ، وما أقبله وأحبه ظاهراً جلياً...هذه أثاري...ومن أثاري تعرف وجودي...تماماً ككل مستتر خفي...كالكهرباء والحرارة...لا تراها ولكن تری أثارها ، ولك عبرة في الله الخالق القوي ، لا تراه ولكن تری مظاهر قدرته...سبحانه وتعالی من خالق بارئ مصور...خلقني وما أنا بأعجب ما في إبن أدم ولا في الكون من عجائب ، أكرم به وأنعم مِن قادر مقتدر ومسبب........

التحكم في الذات



<b>

السلام عليكم ورحمة الله
 اخوتي ارجو ان اكون عضو مرحبا فيه في منتديات اخي عمرو خالد
ثانيا:

 إليكم ملخص كتاب من اجمل الكتب واكثرها قيمة وجودة
 كتاب للمصري: ابراهيم الفقي الدارس علم البرمجة اللغوية والتنمية البشرية

 يتحدث عن : التحكم بالذات
 واليكم



قوة التحكم في الذات


التحدث مع الذات :
- جيمس آلان ( أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك ، وستكون غذاً حيث تأخذك أفكارك ) .
- قامت إحدي الجامعات في كاليفورنيا بعمل دراسة علي التحدث مع الذات عام 1983م توصلت من خلالها إلي أن أكثر من 80% من الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبياً ويعمل ضد مصلحتنا – وبسبب ذلك القلق يتسبب في أكثر من 75% من الأمراض مثل ضغط الدم العام والقرحة والنوبات القلبية .

مصادر التحدث مع الذات ( أو البرمجة الذاتية ) :-
(1) الوالدين :
د/ تشاد هيلمسيتر يقول ( أنه في خلال الـ 18 سنة الأولي من عمرنا وعلي افتراض نشأتنا في عائلة ايجابية لحد معقول يكون قد قيل لنا أكثر من 148000 مرة كلمة لا أو لا تعمل ذلك ، وعدد الرسائل الإيجابية فقط 400 مرة ) فيتم برمجتنا سلبياً .
د/ تاد جيمس – وويات وود سمول
( عندما نبلغ السابعة من عمرنا يكون أكثر من 90% من قيمتنا قد تخزين في عقولنا ، وعندما نبلغ سن 21 تكون جيع قيمنا قد اكتملت واستقرت في عقولنا ) .

(2) المدرسة :
برمجة سلبية من خلال قول مدرس لك أل يمكنك فهم اي شيء أبداً ؟

(3) الأصدقاء :
العمر من 8 – 15 سنة هي فترة الاقتداء بالأخرين وتقليد السلوك .

(4) الإعلام :
قامت مغنية مشهورة بارتداء زى معين في نفس الأسبوع كانت 50 ألف فتاة ترتدي مثلها .

(5) أنت نفسك :
د/ هلمستر ( أن ما تضغه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً ستتجنيه في النهاية ) .


مستويات التحدث مع الذات :
(1) المستوي الأول ( القاتل أو الإرهابي الداخلي ) :
يجعلك فاقد للأمل ، ويشعرك بعدم الكفاءة ، ويضع أمامك الجواجز .
يبعث لك إشارات سلبية مثل ( أنا خجول – انا ضعيف – ذاكرتي ضعيفة جداً – أنا لا أستطيع – شكلي غير جذاب ) .
تحدثك السلبي مع نفسك يرسل إشارات سلبية للعقل الباطني يرددها باستمرار غلي أن تصبح جزء من اعتقادك القوي ، ثم يؤثر علي تصرفاتك وأحاسيسك .

(2) المستوي الثاني ( كلمة لكن السلبية ) :
مستوي يريد النغيير ويريد افيجابية ولكن يضييف كلمة اكن التي تمحو الإشارات الإيجابية التي سبقتها مثل ( أريد الاستيقاظ مبكراً ولكن لا أحب ذلك – اريد إنقاص وزني ولكن لا أستطيع ) .

(3) المستوي الثالث ( التقبل الإيجابي ) :
وهو مصدر القوة وعلامة الثقة بالنفس التقدير الشخصي السليم وهو أقوي مستوي للتقبل افيجابي فرسالة مثل ( أنا استطيع أن أحقق أهدافي – أنا قوي – أنا إنسان ممتاز ....... ) .

الأنواع الثلاثة للتحدث مع الذات : -
(1) الفكر ( للتحدث مع الذات ) :
وهذا النوع للتدث مع الذات ذو قوة شديدة ويؤدي لنتائج خطيرة فمكن هذا النوع أن يؤدي للإكتئاب ويؤثر سلبياً علي الصحة البدنية .
فمثلاً إذا فكرت في شخص لاتحبه تذكرت أحد المواقف التي كان ذلك الشخص طرف فيها واستمعت لما تقوله لنفسك فلاحظ الإحساس الذي تشعر به .

فرانك أو تلو يقول :
( راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال )
( راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات )
( راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع )
( راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك )


(2) الحوار مع النفس ( للتحدث مع الذات ) :
مثل أن تدخل في جدال مع شخص وبعد أن يتركك الشخص يدور في ذهنك شريط الجدال مرة أخرى وتحاور نفسك وتقوم بإعادة الحوار مع إضافة عبارات كنت تتمني أن تقولها وقت الجدال الأصلي وتظل علي هذا المنوال .
هذا النوع من التحدث مع الذات يولد أحاسيس سلبية قوية .

(3) التعبير بصراحة والجهر بالقول ( للحديث مع النفس ) :
سواء بصوت مرتفع مع نفسك بكلام سيئ أو أفكار سلبية وتؤدي لتوليد طاقة سلبية ضخمة وأضرار صحية منها ضغط الدم . أو بحوار سلبي عن نفسك مع طرف آخر ؛ الذي يؤدي لأضرار بالغة الخطورة وتوليد أحاسيس سلبية هدامة تقلل من أداء أدوارك في جميع مجالات الحياة .
التحدث للذات بطريقة سلبية يبرمج العقل بإشارات سلبية تستقر وترسخ في العقل الباطن وتصبح عادات .
يقول العالم الألماني جوته ( اشر الضرار التي ممكن ان تصيب الإنسان هو ظنه السيئ بنفسه )
وفي حديث شريف يقول {{ لايحقرن أحدكم نفسه }} .
يقول آرنس هولمز في كتابه النظريات الأساسية لعلم العقل ( أفكاري تتحكم في خبراتي ، وفي استطاعتي توجيه أفكاري ) .
مرايان ويليامسون ( في استطاعتنا في كل لحظة تغيير ماضينا ومستقبلنا بإعادة برمجة حاضرنا ) .
العقل الباطن يحتفظ بالرسائل الإيجابية التي تدل علي الوقت الحاضر .

القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
(1) يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
(2) يجب أن تكون رسالتك إيجابية .
(3) يجب أن تدل رسالتك علي الوقت الحاضر .
(4) يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها .
(5) يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات .

خطة ليكون التحدث مع الذات ذو قوة إيجابية :
(1) دون علي أقل خمس رسائل ذاتية سلبية لها تأثير عليك .
مثل ( أنا عصبي ......... أنا ضعيف ) . والآن مزق هذه الورقة التي بها الرسائل السلبية والق بها بعيداً .
(2) دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك القوة وابدأ بكلمة أنا .
مثل ( أنا ذاكرتي قوية – أنا إنسان ممتاز ) .
(3) دون هذه الرسائل الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك .
(4) والآن خذ نفساً عميقاً واقرأ الرسالة الواحدة تلو الأخرى إلي أن تستوعبهم جيداً .
(5) ابدأ مرة أخري بأول رسالة وخذ نفساً عميقاً واطرد أي توتر داخل جسمك - اقرأ الرسالة الأولي عشر مرات بإحساس قوي - اغمض عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم افتح عينيك .
(6) ابتدأ من اليوم أحذر ماذا تقول لنفسك ، أحذر مال الذي تقوله للأخرين ، وأحذر ما يقوله الآخرون لك .

لو لاحظت أن رسالة سلبية قيم بإلغائها بأن تقول إلغي – وقم باستبدالها برسالة أخري إيجابية.
جيم رون ( التكرار أساس المهارات ) .
عليك أن تثق فيما تقوله – وأنت تكرر دائماً لنفسك الرسالات الإيجابية فأني سيد عقلك أنت تتحكم في حياتك وتستطيع تحويل حياتك لتجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .



الاعتقاد : (مولد التحكم في الذات )


قام طبيب بعلاج مريض له بأن جعله يعتقد أن علاجه في قرص اسبرين .

من الممكن أن تكون الاعتقاد سببا في الفشل والحد من تصرفاتنا في الحياة ويمكنه أيضاً أن يكون سبباً رئيسياً للنجاح ، وتحقيق أهدافنا .
روبرت ديلتز ( يمثل الاعتقاد أكبر إطار للسلوك – وعندما يكون الاعتقاد قوياً ستكون تصرفاتنا متماشية مع هذا الاعتقاد ) .
د/ ريتشارد باندلر ( إن للاعتقادات قوة كبيرة فإذا استطعت أن تغير اعتقادات أي شخص فإنك من الممكن أن تجعله يفعل أي شيء ) .
هيدام سمين ( لكل اعتقاد مجموعة قوانين مبرمجة في مستوي عميق في العقل الباطن وعلي أساس هذه القوانين يتصرف الإنسان ) .
والت ديزني ذهب لزوجته ومعه رسم لفأر صغير وقال لها نحن سنجني ثروة كبيرة من هذا الفأر ، فقالت له أتمني ألا نكون قد قلت هذا الكلام لأي شخص آخر .شخص آخر .
 



الأشكال الخمسة للاعتقاد التي تؤثر علي التصرفات

:
(1) الاعتقاد الخاص بالذات :
وهو أقوها وهناك السلبي وهناك الإيجابي .
أسئلة للاعتقادات السلبية علي الذات :
أنا لا أساوي شيء – أنا لا استحق النجاح – أنا لا أستطيع – أنا فاشل – إذا أصبحت غنياً سأتغير للأسوأ .

أسئلة للاعتقادات الإيجابية :
أنا قوي – أنا أثق في نفسي – أنا أب ممتاز .

كان الملاكم الشهير محمد علي كلاي يقول ( أنا اعظم ملاكم ويكررها ) .
وعندما سأل ما الشيء الذي يمكنه أن يصنع بطل العالم قال ( لكي تكون بطلا يجب أولاً أن تؤمن وتعتقد أنك الأحسن ، وإذا لم تكن الأحسن تظاهر وتصرف كأنك الأحسن ) .

(2) الاعتقاد فيما تعنيه الأشياء :
أي ما تعنيه الأشياء بالنسبة لنا وتدل علي حالة الشيء وكونه ذو أهمية .
فإنك إذا غيرت معني الاعتقاد في شيء فإنه يمكنك تغيير الاعتقاد نفسه .

(3) الاعتقاد في الأسباب :
أي الاعتقاد في الدوافع وراء أي موقف وما يسببه ؛ مثال الاعتقاد بأن التدخين يسبب الاسترخاء – أنا عصبي بسبب الطريقة التي نشأت عليها ؛المكيف يسبب لي الإصابة بالبرد .
(4) الاعتقاد في الماضي :
الأحداث الماضية سواء كانت سلبية أو إيجابية مدتك بحصيلة من التجارب التي كانت لديك بعض المعتقدات التي تؤثر سلوكك .

(5) الاعتقاد في المستقبل :
يكون المستقبل عند بعض الناس مشرقاً مملوءً بالفرص وعند الآخرين مظلماً .

مثال عملي للاعتقاد لشخص مرضي :
اعتقاده في الماضي – السجائر تجعلني هادئاً .
اعتقاد في الأسباب – لو توقفت عن التدخين سيزيد تتوتر أعصابي .
اعتقاد في الذات – أنا مدخن وأتتمتع بالتدخين .
اعتقاد في الماضي – كان والدي مريض وعاش 85 سنة بدون مشاكل صحية .
اعتقاد قي المستقبل – أنا لا أستطيع تخيل نفسي بدون سجائر سأظل أدخن طوال عمري .

خطة قوية تساعدك علي تحويل الاعتقادات السلبية الأخري إيجابية :
احرص علي ان يكون بمفردك في مكان هاديء لا يوجد به أحد لمدة 2/1 ساعة علي الأقل – اندمج مع أحاسيسك في كل خطوة من الخطة .
أولاً : الاعتقاد السلبي:
(1) دون اعتقادك السلبي يحد من قدراتك ويحول بينك وبين استخدام إمكانياتك الحقيقية .
(2) دون ضمن خمس أشياء سلبية تحدث لك بسبب هذا الاعتقاد السلبي .
(3) اغمض عينيك وتخيل أنك انتقلت لمدة عام في المستقبل وأنت مازلت بالاعتقاد السلبي – لاحظ الألم الذي يسببه لك هذا الاعتقاد ، لاحظ كيف يحد من حياتك الشخصية والعملية والصحية والعائلية .
(4) استمر في السير في الزمن وتخيل ما الذي سيحدث بعد 5 سنوات في المستقبل وأنت ما زلت بالاعتقاد السلبي اشعر بالألم والخسائر ، اربط أحاسيسك بذلك الألم .
(5) استمر في السير في الزمن عشر سنوات فى المستقبل وأنت تحمل نفس الاعتقاد السلبي معك ، لاحظ واشعر بالألم ولاحظ كيف قيدك وسبب لك الألم هذا الاعتقاد السلبي .
(6) ارجع للوقت الحالي وافتح عينيك وتنفس بعمق 3 مرات .

ثانياً : الاعتقاد الإيجابي المرغوب فيه .
(1) دون اعتقاد إيجابي ترغب فبه .
(2) دون 5 فوائد للاعتقاد الجديد – اشعر بالبهجة التي ستحصل عليها من الاعتقاد الايجابي .
(3) اغمض عينيك وتخيل أنك قد انتقلت عاماً في المستقبل باعتقادك الجديد .
(4) اشعر ببهجة ولاحظ الفوائد التي حصلت عليها بسبب الاعتقاد الجديد فيما يتعلق بجانب الشخصية والعملية والصحية والعائلية .
(5) استمر في السير فى خط الزمن لمدة 5 سنوات في المستقبل واشعر بالسعادة التي ستحصل عليها بسبب اعتقادك الجديد وفوائده .
(6) استمر في السير 10 سنوات واشعر بالبهجة تسري في كل بذلك لاحظ كيف أن حياتك ستتحسن لهذا الاعتقاد الجديد .
(7) عد للحاضر افتح عينيك تنفس بعمق 3 مرات .

ثالثاً : عملية تغيير الاعتقاد نفسها :
(1) دون خمسة مصادر علي الأقل يمكنها ان تساعدك عل أحداث التغيير والاحتفاظ باعتقادك الجديد مثل ما هي إمكانياتك – قدراتك من يمكنه مساعدتك للتغيير ............ الخ .
(2) دون علي الأقل 5 مشاكل من الممكن أن تواجهك وأنت تقوم بالتغيير .
(3) دون علي الأقل ثلاث حلول لكل مشكلة .
(4) اغمض عينيك وتخيل نفسك في المستقبل باعتقادك الجديد لاحظ سلوكك والاحساسات التي تشعر بها – افتح عينيك .
(5) تنفس بصوت وردد خمس مرات ( أنا قادر علي التغيير ...... ) .
( أنا واثق من نفسي وفي قدرتي علي النجاح ...... )
(6) الفعل – ابدأ فوراً وقم بالتغيير الآن .
ابتدأ من اليوم قم ببناء ثقتك في نفسك وفي قدراتك .
ثق انه يمكنك تغيير اى اعتقاد سلبي وابدأ بآخر إيجابي يزيد من قوتك .
ثق انك تستطيع تغيير أي ضعف وتحويله الي قوة .
ثق انك يمكنك أن تكون وتملك اي شيء ترغب فيه .
د/ روبرت شولز :
يمكنك أن تعمل فقط ما تعتقد أنك تستطيع عمله ، يمكنك فقط أن تكون من تعتقد أنك تكونه .
يمكنك أن تصل فقط علي ما تعتقد أنك قادراً هلي الحصول عليه ، ويتوقف كل ذلك علي ما تعتقده .
 



طريقة النظر للأحداث : أساس الامتياز .


د/ شاد هملستر :
النظرة تجاه الأشياء هي عبارة عن وجهة النظر التي من خلالها نري الحياة ، وهي عبارة عن طريقة تفكير وتصرف وإحساس .

أن نظرتك الإيجابية تجاه الأشياء هو جواز مرورك إلي مستقبل أفضل وهي ليست النهاية ولكنها طريقة للحياة .
غاندي : ان الشي الوحيد الذي يميز بين شخص وآخر هو النظرة السليمة تجاه الأشياء .
د/ جيمس باكونيل : تنبع نظرتنا تجاه الأشياء في اعتقاداتنا .
ماريان ويليامس : إن أعظم أداة لتغيير العالم هي قدرتنا علي تغيير نظرتنا تجاه الأشياء
تفادي السلبيات الخمس الآتية حتي ليكون لديك نظرة سليمة للأشياء :-
(1) اللوم :
تجنب لوم الزملاء – الأباء – الرؤساء – كل الناس .
لأن اللوم يحد من تصرفاتك .
عندما تلوم الآخرين والظروف فإنك بذلك تعطيهم القوة لقهرك فيجب عليك أن تتوقف عن لوم الآخرين وان تتحمل مسئولية حياتك .
فعليك بتسلم الأمور والبحث عن الطرق التي عن طريقها يمكنك تحسين ظروف حياتك وستندهش للدرجة التي ستكون عليها في راحة البال .

(2) المقارنة :
نحن نميل عادة لمقارنة أنفسنا بالآخرين ودائماً نكون الخاسرين ونشعر بالضيق ، فتوقف عن المقارنة .
عليك أن تقارن بين حالتك الآن وحالتك التي من الممكن أن تكون عليها في المستقبل .
عليك أن تسأل نفسك عن الطريقة التي يمكنك بها تحسين ظروف حياتك وبالتركيز علي قدراتك الشخصية وتطويرها .

(3) العيشة في الماضي :
إذا كنا نعيش في الماضي فهذا ما ستكون عليه حياتك تماماً في الحاضر والمستقبل ، وهذا سبب للفشل .
ولكن يجب أن نتعلم من الماضي ونستفيد من المعرفة التي اكتسبناها ومن الدروس التي مرت بنا بهدف تحسين حياتنا .

(4) النقد :
توقف عن النقد ، لأنه يولد أحاسيس سلبية متبادلة قبل أن توجه النقد لأي شخص عليك التنفس بعمق وتقوم بالعد العكسي من عشرة حتى واحد لإطلاق سراح أي توتر وأن تفكر في ثلاث ميزات لهذا الشخص ونقاط القوة فيه بدل من الضعف وكن لطيفاً في المعاملة .

من يعامل الآخرين بلطف يتقدم أكثر .
(5) ظاهرة الـ أنا :
إذا أردت أن يسخر منك الآخرين أو أن يتحاشوا الحديث معك فعليك فقط أن تتحدث دائماً عن نفسك .
مثل يقول ( حدث الناس عن نفسك سيستمعون لك - حدثهم عن أنفسهم سيحبونك )

المبادئ الستة التى ستساعدك لتكون نظرتك للأشياء سليمة :-
1- ابتسم :
- بعض الناس يزينون المكان بحضورهم والبعض الأخر بانصرافهم
- الابتسامة كالعدوى تنتقل للغير بسهولة وفوائدها عظيمة
- امرسون ( عندما يدخل شخصا سعيدا للغرفة يكون كما لو أن شمعة أخرى أضيئت )
- يقول الرسول صلى الله عليه وسلم تبسمك فى وجه أخيك صدقة

2- خاطب الناس بأسمائهم
منادتك للأخرين بأسمائهم يجذب اهتمامهم ويسعدهم

3- أنصت وأعط فرصة الكلام للآخرين
- هذا سيخلق تجاوب ممتاز
- تونى اليساندرا يقول فى كتابه القوة المحركة للإنصات الفعال ( عندما أتكلم فأنا أعرف مسبقا المعلومات التى لدى ؛ وحينما استمع فأنا احصل على المعلومات التى لديك ؛ ولكى تكون متحدثا لبقا تعلم كيف تنصت )

- إذا تحدث إليك أحد فاستعمل هذه الخطة :-
1- استمع ولا تقاطع المتحدث
2- استمع باهتمام
3- قم بتوجيه بعض الأسئلة

4 ) تحمل المسئولية الكاملة لأخطائك
أن إحدى الصفات المشتركة لكل الناجحين هى القدرة على تحمل المسئولية

5 ) مجاملة الناس
يقول علماء النفس ( أعمق المبادئ فى الإنسان هو تلهفه على تقدير الآخرين له )
كن كريما فى المدح وانتهز كل الفرص الممكنة لمجاملة الآخرين

6 ) سامح وأطلق سراح الماضى
يقول الله تعالى ( والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ... )
 


خطة لكى تكون نظرتك للأشياء سليمة :-
1- أستقيظ صباحا وأنت سعيد
أحذر من الأفكار السلبية التى من الممكن أن تخطر على بالك صباحا حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية ؛ ركز انتباهك على الأشياء الإيجابية ؛ أبدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء .

2- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك
حتى إذا لم تكن تشعر انك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة ؛ فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار

3- كن البادئ بالتحية والسلام
حديث شريف ( وخيرهم الذى يبدأ بالسلام )

4- كن منصتا جيداً
تدرب على ذلك ولا تقاطع أحد أثناء حديثه

5- خاطب الناس بأسمائهم
6- تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص فى الوجود سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور
7- أبدأ بالمجاملة
قم كل يوم بمجاملة 3 أشخاص على الأقل

8- دون تواريخ ميلاد المحيطون بك
أعمل مفاجأة تدخل السرور على قلوبهم ببطاقات التهنئة وتتمنى لهم الصحة

9- قم بإعداد المفاجأة لشريك حياتك
قدم هدية بسيطة أو بعض الزهور من وقت لأخر أو أعمل شئ يحوز أعجابه

10- ضم من تحبه الى صدرك أبدأ من اليوم ويوميا وستندهش من قوة تأثير النتائج
11- كن السبب فى أن يبتسم أحد كل يوم
12- كن دائم العطاء
13- سامح نفسك وسامح الآخرين
14- استعمل دائما كلمة من فضلك وكلمة شكرا هذه الكلمات البسيطة تؤدى لنتائج مدهشة
من اليوم عامل الآخرين بالطريقة التى تحب أن يعاملونك بها
بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح وستكون فى طريقك للسعادة بلا حدود
 

العواطف
- لا يوجد شئ سواك يجعلك متخوفا أو محبا لأنه لا يوجد شئ يتعداك
حكمة صينية :--
إذا أردت أن تكون سعيدا يا بنى فتعلم كيف تتحكم فى شعورك وتقديراتك وتأكد دائما أن يكون كوبك خاليا فهذا هو مفتاح السعادة
- يظن بعض الناس أن الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح ولكن العكس هو الصحيح حيث أن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة .

- ألم يحن الوقت أن نحرر أنفسنا من العواطف السلبية والعادات السلبية .
- ألم يحن الوقت لنحرر أنفسنا من القيود ونتوقف عن البكاء على الماضى
- ألم يحن الوقت ان نسيطر على عواطفنا ولا نسمح لأى إنسان أو أى شئ أن يملى علينا ويختار لنا أحاسيسنا

- السبب الرئيسي للعواطف الحب والرغبة والخوف والفقدان
- رؤيتك لأى موقف هى التى تحدد نوعية حياتك
( يكون المرء سعيدا بمقدار الدرجة التى يقرر أن يكون عليها من السعادة )
- لا يوجد لدى أى إنسان القدرة على أن يجعلك تشعر بالنقص دون رضاك أنت
- ولا يمكن لأى إنسان او أي ظروف أن تجبرك على الإحساس بشئ ما بدون موافقتك أنت
- فأنت قبطان سفينتك والحارس على عواطفك ؛ فالطريقة التى تنظر بها لأى موقف هى التى تسبب لك إما السعادة أو التعاسة

كيف تغير الشعور بالعواطف السلبية :-
- أسال نفسك هلى هذه العاطفة مفيدة أم ضارة ؛ هل ستساعدني على التقدم وتحقيق أهدافى
- فإذا كانت الإجابة بالنفى فقم بالأتى :-
1- قم بملاحظتها
2- قم بإلغائها
3- قم باستبدالها بأن تتصرف فيها على فوراً واستبدالها بأحسيس السعادة

المبادئ الأربعة للسعادة :-
1- الهدوء النفسى الداخلى
2- الصحة السليمة والطاقة العالية
3- الحب والعلاقات الطيبة
4- تحقيق الذات

وصفة تحويل الأحاسيس السلبية الى إيجابية فى الحال :-
1- تحركات الجسم
ارفع كتفك ورأسك لأعلى وتنفس بقوة وضم قبضة يدك كما يفعل الملاكمون وردد أنا قوى
2- تعبيرات الوجه
ارسم ابتسامة على وجهك واضحك بتذكر أحد المشاهد الساخرة والهزلية لأحد الأفلام أو أحد النكات
3- التمثيل الداخلى :
تخيل شكل الشخص الذى يضايقك بصورة هزلية مثل تخيل أذناه طويلة مثل الأرانب غير الصورة

خطوات عملية للتمثيل الداخلى :-
قيامك بتغيير شكل تركيبة أى موقف تمكنك من تغيير الإحساس والتجربة
1- فكر فى موقف يضايقك لاحظ أول شئ يخطر ببالك
* هل هو صورة تراها أم صوتا تسمعه أو شئ تحسه
* ثم قم بملاحظة الشئ الثانى الذى يخطر على بالك هل هو صوت أم إحساس
* ولاحظ ما هذا الصوت مثلا هل هو صوتك أم صوت شخص أخر
* لاحظ ما تقوله لنفسك ربما تقول أنا أشعر بالضيق او التعب
* لاحظ إحساسك بالضبط وأين يرتكز الإحساس هل فى المعدة أم الصدر أم الرأس أم الأكتاف
2- الآن عليك أن تلاحظ اين تتركز الصورة هل هى أمامك أم على يمينيك
3- تخيل أن هذه الصورة تبتعد عنك بعيدا وتبتعد أكثر لاحظ إحساسك
4- خذ الصوت ( صوتك ) استبدله بصوت يقول انا قوى انا قوى خمس مرات
5- تنفس بعمق أخرج كل الضغوط والعواطف السلبية مع الزفير
6- غير الصورة فى الألوان فى الأشكال فى الأصوات فى سرعة الحركة كفيلم كرتوى هزلى وموسيقى السيرك
7- اشعر بالسعادة والارتياح ارسم على وجهك ابتسامة الآن ما هو شعورك
8- تخيل نفسك الآن وأنت أقوى وأكثر ثقة وحرية قم بتكبير هذه الصورة واجعلها مشرقة قم بتقريب هذه الصورة منك وأضف لها جميع الألوان الجميلة التى تحبها أدخل داخل الصورة وعش أحاسيسها ولاحظ مدى القوة التى أصبحت عليها
9- أخرج من الصورة تنفس بعمق 3 مرات ومع كل مرة تخيل صورتك أمامك ثم توقف لحظة واشكر الله الذى أنار لك الطريق

أبتدأ من اليوم أمسك زمام أمور حياتك ؛ أبدأ فى ممارسة هوايات جدية كالرسم أو الرياضة ......
قم بمكافئة نفسك مرة فى الأسبوع على الأقل بمشاهدة الأفلام المضحكة مثلا أو قراءة كتب لطيفة أو أدعو نفسك لمطعم أستمتع بالإجازات فى الأماكن الهادئة


</b>