وثيقة سرية تكشف جانباً من مخطط \"إخـوان اليمن\"بعد محاولة اغتيال صالح
السبت, 09-يوليو-2011
خاص -( الوطن ) - تحصلت \"الوطن\" على وثيقة تحمل عبارة \"سري جدا\" منطلقة من رئيس حزب الإصلاح المعارض محمد عبدالله اليدومي تكشف جانباً من مخطط حزبه \"الإخوان\" بالاتفاق مع دولة قطر ، فيما تشهده اليمن من اضطرابات بمسمى \"الثورة الشبابية الشعبية\"..حيث تظهر الوثيقة هندسة قيادات الاخوان لبرنامجها ومسارها والسيطرة على كافة مفاصلها وتحديد جوانب تحركاتها.
وتضمنت الوثيقة المؤرخة في 6 يونيو بتوقيع اليدومي رئيس الحزب ، مؤشرات التورط مع قطر في محاولة اغتيال صالح وكبار قيادات الدولة من خلال إفصاح الرسالة عن برنامج تمهيدي للتضليل حول الهجوم والتشكيك مسبقا بنتائج التحقيق وبالنوايا السعودية،وتأجيل حملة أعدت لإبراز دور قطر في الثورة إلى حين التخلص من قائد الحرس الجمهوري نجل الرئيس صالح وتفكيك الالية العسكرية للحرس ،والذي سيتبعه نائب الرئيس والمؤتمر الشعبي وفقا للوثيقة.
كما شملت برنامجا لتصفية المستقلين من قيادات الثورة وفرزهم واقصاء المنافرين لسياسة الاصلاح وغير المتعاونين بالاستعانة بالفرقة المنشقة عن الجيش في الحالة القصوى ..واستخدام الاخرين الذين يتم استقطابهم وتوجيههم للدعوة لتشكيل مجلس إنتقالي والضغط على المجتمع الدولي من اجل ذلك.
واشارت الوثيقة الى الية لحملة متوسطة لإبراز قيادات الصف الثاني في الحزب وتأجيل إبراز قيادات الحزب في الصف الأول مؤقتا ، لاسيما الجناح العسكري بقيادة اللواء المنشق على محسن ، والجناح القبلي بقيادة حميد الأحمر ، والجناح العقائدي بقيادة عبدالمجيد الزنداني.
وفيما يلي تنفرد \"الوطن\" بنش نص الوثيقة:
بسم الله الرحمن الرحيم:
سري جداً (فئة ب)
خطة العمل الإعلامي والميداني (13) إضافة للإستراتيجيات المتفق عليها لعمل اللجنة التنظيمية
يراعى ما يلي:
1. الانتقال التدريجي من استهداف شخص الرئيس إلى نجله العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري بشكل أساسي مع عدم إغفال بقية أفراد الأسرة المتحكمة في مفاصل القوة العسكرية الموالية للنظام : العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد الحرس الخاص العميد يحيى محمد عبدالله صالح أركان الأمن المركزي العقيد عمار محمد عبدالله صالح وكيل جهاز الأمن القومي.
2. تخفيف الضغط الإعلامي عن كل الشخصيات العسكرية الأخرى فيما عدا تلك المنتمية لمؤسسة الحرس الجمهوري (بحسب الملفات الشخصية والتحليلية لكل منهم ).
3. زيادة المساحات المخصصة للهجوم على الرموز الإعلامية للنظام و بخاصة نائب وزير الإعلام.
4. تأجيل الحملة الإعلامية المخصصة لحزب المؤتمر الشعبي العام و لشخص نائب رئيس الجمهورية اللواء عبدربه منصور هادي و العمل على ترسيخ شرعيته الكاملة لحين الإنتهاء من تفكيك الأله العسكرية الموالية لنجل صالح.
5. التمهيد الإعلامي لكون عملية الجمعة مدبرة من قبل النظام الحاكم لإستعادة الزخم الشعبي و تخفيف الضغط الدولي عن النظام المنهار مع عدم إغفال ذكر إمكانية لجوء النظام لقتل أبرز قادته للتخلص من شهود إدانته وبدأ التشكيك في لجنة التحقيق و النوايا السعودية.
6. بدأ حملة إعلامية متوسطة لإبراز قيادات الصف الثاني في الحزب طبقا للأسماء التي تم تعميمها مسبقا مع ملاحظة توفير مساحات أكبر في صحيفة الصحوة للقيادات النسوية .
7. التقليل من التغطية الإعلامية للجانب المستقل من الثورة و العمل على إستقطاب الكوادر النشطة والمؤثرة من تلكم القيادات و العمل على إبعاد الكوادر الغير متعاونة أو المنافرة لسياسات الحزب (يتم الإستعانه بعناصر الفرقة الأولى في الحالات القصوى فقط بعد إبلاغ الأخ الدكتور وسيم القرشي بذلك).
8. الإيعاز للعناصر المتعاونة من الحركة السلفية ببدأ النقاشات الفكرية مع كل من حركة الحوثيين و عناصر الحزب الإشتراكي اليمني مع تجنب إقحام عناصر الحزب نهائيا في مثل تلك النقاشات.
9. الإيعاز للعناصر المستقلة المتعاونة ببدء الحملة الإعلامية المخصصة لكل من: الدكتور يس سعيد نعمان الأستاذ علي سالم البيض المهندس حيدر العطاس والتركيز على إنتماءهم الحزبي بشكل أساسي.
10. التركيز على القضية الجنوبية و مشكلة صعدة والتطرق لإمكانية قيام حكم محلي واسع الصلاحيات أو فيدرالية داخل اليمن من أربع أقاليم وليس من إقليمين.
11. تقوم الأخت توكل كرمان بالابتعاد التدريجي عن صفتها الحزبية ومواصلة العمل على تمهيد إعلان إستقالتها من الحزب و العمل على الفرز التدريجي للشباب المستقل و توجيههم للدعوة لتشكيل مجلس إنتقالي و الضغط على القوى الدولية والإقليمية بالإسراع بذلك.
12. العمل على تجهيز الشباب نفسيا لعودة صالح في حال عودته و تحفيزهم على منع وصوله إلى القصر الرئاسي في حال تم التجهيز لإستقبال جماهيري لذلك .
13. الإبتعاد عن توجيه رسائل الشكر للأطراف الخارجية و بخاصة على قناة الجزيرة و تأجيل الحملة الإعلامية الخاصة بالدور القطري في الثورة لمرحلة ما بعد التخلص من نجل الرئيس.
14. الإبتعاد التام عن التطرق لقيادات الصف الأول للحزب بما فيها اللواء الركن على محسن صالح و الشيخ حميد الأحمر والشيخ عبدالمجيد الزنداني .
،، [ ملاحظات لضمان السرية] ،، :
-بسبب الإختراق المتكرر لحسابات الفيس بوك وحسابات البريد الإلكتروني يتم تخصيص بريد إلكتروني مستقل للتواصل مع رئيس الحزب و التواصل مع غرفة العمليات.
-تجنب الإتصال بإستخدام الهواتف النقالة أو الثابتة و إستخدام محلات الإنترنت البعيدة عن الساحة لإرسال الرسائل الإلكترونية.
-تم إعتماد التغيير الدوري لمقرات الإجتماعات الخاصة بغرفة العمليات لضمان عدم إستهدافها من قبل النظام وسيتم إبلاغكم بالمقرات الجديدة أولا بأول.
محمد عبدالله اليدومي رئيس الحزب 6/6/2011
هنا الوثيقة على الرابط
السبت, 09-يوليو-2011 |
خاص -( الوطن ) - تحصلت \"الوطن\" على وثيقة تحمل عبارة \"سري جدا\" منطلقة من رئيس حزب الإصلاح المعارض محمد عبدالله اليدومي تكشف جانباً من مخطط حزبه \"الإخوان\" بالاتفاق مع دولة قطر ، فيما تشهده اليمن من اضطرابات بمسمى \"الثورة الشبابية الشعبية\"..حيث تظهر الوثيقة هندسة قيادات الاخوان لبرنامجها ومسارها والسيطرة على كافة مفاصلها وتحديد جوانب تحركاتها. وتضمنت الوثيقة المؤرخة في 6 يونيو بتوقيع اليدومي رئيس الحزب ، مؤشرات التورط مع قطر في محاولة اغتيال صالح وكبار قيادات الدولة من خلال إفصاح الرسالة عن برنامج تمهيدي للتضليل حول الهجوم والتشكيك مسبقا بنتائج التحقيق وبالنوايا السعودية،وتأجيل حملة أعدت لإبراز دور قطر في الثورة إلى حين التخلص من قائد الحرس الجمهوري نجل الرئيس صالح وتفكيك الالية العسكرية للحرس ،والذي سيتبعه نائب الرئيس والمؤتمر الشعبي وفقا للوثيقة. كما شملت برنامجا لتصفية المستقلين من قيادات الثورة وفرزهم واقصاء المنافرين لسياسة الاصلاح وغير المتعاونين بالاستعانة بالفرقة المنشقة عن الجيش في الحالة القصوى ..واستخدام الاخرين الذين يتم استقطابهم وتوجيههم للدعوة لتشكيل مجلس إنتقالي والضغط على المجتمع الدولي من اجل ذلك. واشارت الوثيقة الى الية لحملة متوسطة لإبراز قيادات الصف الثاني في الحزب وتأجيل إبراز قيادات الحزب في الصف الأول مؤقتا ، لاسيما الجناح العسكري بقيادة اللواء المنشق على محسن ، والجناح القبلي بقيادة حميد الأحمر ، والجناح العقائدي بقيادة عبدالمجيد الزنداني. وفيما يلي تنفرد \"الوطن\" بنش نص الوثيقة: بسم الله الرحمن الرحيم: سري جداً (فئة ب) خطة العمل الإعلامي والميداني (13) إضافة للإستراتيجيات المتفق عليها لعمل اللجنة التنظيمية يراعى ما يلي: 1. الانتقال التدريجي من استهداف شخص الرئيس إلى نجله العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري بشكل أساسي مع عدم إغفال بقية أفراد الأسرة المتحكمة في مفاصل القوة العسكرية الموالية للنظام : العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد الحرس الخاص العميد يحيى محمد عبدالله صالح أركان الأمن المركزي العقيد عمار محمد عبدالله صالح وكيل جهاز الأمن القومي. 2. تخفيف الضغط الإعلامي عن كل الشخصيات العسكرية الأخرى فيما عدا تلك المنتمية لمؤسسة الحرس الجمهوري (بحسب الملفات الشخصية والتحليلية لكل منهم ). 3. زيادة المساحات المخصصة للهجوم على الرموز الإعلامية للنظام و بخاصة نائب وزير الإعلام. 4. تأجيل الحملة الإعلامية المخصصة لحزب المؤتمر الشعبي العام و لشخص نائب رئيس الجمهورية اللواء عبدربه منصور هادي و العمل على ترسيخ شرعيته الكاملة لحين الإنتهاء من تفكيك الأله العسكرية الموالية لنجل صالح. 5. التمهيد الإعلامي لكون عملية الجمعة مدبرة من قبل النظام الحاكم لإستعادة الزخم الشعبي و تخفيف الضغط الدولي عن النظام المنهار مع عدم إغفال ذكر إمكانية لجوء النظام لقتل أبرز قادته للتخلص من شهود إدانته وبدأ التشكيك في لجنة التحقيق و النوايا السعودية. 6. بدأ حملة إعلامية متوسطة لإبراز قيادات الصف الثاني في الحزب طبقا للأسماء التي تم تعميمها مسبقا مع ملاحظة توفير مساحات أكبر في صحيفة الصحوة للقيادات النسوية . 7. التقليل من التغطية الإعلامية للجانب المستقل من الثورة و العمل على إستقطاب الكوادر النشطة والمؤثرة من تلكم القيادات و العمل على إبعاد الكوادر الغير متعاونة أو المنافرة لسياسات الحزب (يتم الإستعانه بعناصر الفرقة الأولى في الحالات القصوى فقط بعد إبلاغ الأخ الدكتور وسيم القرشي بذلك). 8. الإيعاز للعناصر المتعاونة من الحركة السلفية ببدأ النقاشات الفكرية مع كل من حركة الحوثيين و عناصر الحزب الإشتراكي اليمني مع تجنب إقحام عناصر الحزب نهائيا في مثل تلك النقاشات. 9. الإيعاز للعناصر المستقلة المتعاونة ببدء الحملة الإعلامية المخصصة لكل من: الدكتور يس سعيد نعمان الأستاذ علي سالم البيض المهندس حيدر العطاس والتركيز على إنتماءهم الحزبي بشكل أساسي. 10. التركيز على القضية الجنوبية و مشكلة صعدة والتطرق لإمكانية قيام حكم محلي واسع الصلاحيات أو فيدرالية داخل اليمن من أربع أقاليم وليس من إقليمين. 11. تقوم الأخت توكل كرمان بالابتعاد التدريجي عن صفتها الحزبية ومواصلة العمل على تمهيد إعلان إستقالتها من الحزب و العمل على الفرز التدريجي للشباب المستقل و توجيههم للدعوة لتشكيل مجلس إنتقالي و الضغط على القوى الدولية والإقليمية بالإسراع بذلك. 12. العمل على تجهيز الشباب نفسيا لعودة صالح في حال عودته و تحفيزهم على منع وصوله إلى القصر الرئاسي في حال تم التجهيز لإستقبال جماهيري لذلك . 13. الإبتعاد عن توجيه رسائل الشكر للأطراف الخارجية و بخاصة على قناة الجزيرة و تأجيل الحملة الإعلامية الخاصة بالدور القطري في الثورة لمرحلة ما بعد التخلص من نجل الرئيس. 14. الإبتعاد التام عن التطرق لقيادات الصف الأول للحزب بما فيها اللواء الركن على محسن صالح و الشيخ حميد الأحمر والشيخ عبدالمجيد الزنداني . ،، [ ملاحظات لضمان السرية] ،، : -بسبب الإختراق المتكرر لحسابات الفيس بوك وحسابات البريد الإلكتروني يتم تخصيص بريد إلكتروني مستقل للتواصل مع رئيس الحزب و التواصل مع غرفة العمليات. -تجنب الإتصال بإستخدام الهواتف النقالة أو الثابتة و إستخدام محلات الإنترنت البعيدة عن الساحة لإرسال الرسائل الإلكترونية. -تم إعتماد التغيير الدوري لمقرات الإجتماعات الخاصة بغرفة العمليات لضمان عدم إستهدافها من قبل النظام وسيتم إبلاغكم بالمقرات الجديدة أولا بأول. محمد عبدالله اليدومي رئيس الحزب 6/6/2011 |