جنون البقر وعدوى الخنازير
ربما يكون الزمن تغير وربما اهلة هم من تغيرون على الزمن من الملاحظ في الفترة الاخرة اصابة الشارع العربي بنوبات جنون البقر والصرع وهذا يجعل الابقار في اثناء هذه الحالة لاتفرق ولاتميز فتحطم كلما حولها بل انها قد تاذى نفسها فتضرب براسها في الصخر وهى لاتعلم هذا لان هناك شيا ما يدفعها لعمل هذا شي براس يحركها فتثور اثناء النوبات ترفس وتحطم كلما حولها دون ان تبالى بشي
هذا جنون البقر الذى نراة اليوم في الشعوب العربية
مرض عدوى الخنازير
وهذا المرض هو من اخطر الامراض يتنقل بين افراد السلطة بصورة سريعة ومباشرة ويتمثل في حب الجاة والتملك والطمع هو مرض خبيث لايصيب الا علية القوم
وهاكذا اصبحنا في وضع لايحسد علية
جنون البقر الذى اصاب اغلب المجتمعات وما نراة في ليبيا خير دليل فقد جن الشعب وذهب يدمر كل شي ويتبع سياسة الارض المحروقة
بينما الواقع يقول غير هذا فليبيا بلد غنى بثروات وهناك تنظيم لسلطة فهى بيد الشعب وقد جن الشعب بمرض جنون البقر فلم يعد يفرق بشي فقضى على نفسة وخيراتة بينما هناك اكثر من طريقة يعالج بها الوضع
اما عدوى الخنازير فهى تتمثل في
زعامة حسنى مبارك لمصر وزين العابدين بن على هائولا من توضح بهم العدوى
فكلا البلدين لاتوجد بها ثروات تغطى حاجة الشعوب ومع هذا اصيباء بعدوى الخنازير فامتصاء كلما امكنهما امتصاصة من البلد
حتى صفي الشعب على الحديدة
واصبحا من اثرياء العالم
بينما لو عملة دراسة متمكنة لهذين الشخصين نجدهم كانوا يقبعون تحت خط الفقر فمن اين اتت هذه الثروات