كلمة الإصلاح هي ضد الإفساد , وهما ضدان لايجتمعان ,
قال تعالى : { إِنّ اللهَ لا يُصْلِحُ المُفْسِدِينَ }
والإصلاح يكون بإبدال السئ بالحسن , والخطأ بالصحيح ,
والإصلاح من أسباب رفع الهلاك عن الأمم , ومن الإصلاح تغيير
مافسد إلى وجه صالح , وتغيير الصالح إلى ماهو أصلح حتى
تستقيم الأمور .
كما ان الاصلاح ليس محصوراً في فئة معينة بل المجتمع بكافة فئاته
الاصلاح كلمة عامة تنطبق على كلما يراد اصلاحة كما هو واضح وجلى اليمن يعانى من فساد في كل مرافق الدولة
فهل يكون الاصلاح بالتعليم ام بجلب الكثير من الموارد التى ينهض باقتصاد البلد هناك ترابط كبير لاشك بان بان الاصلاح يتطلب الكثير من الاليات الضرورية لاصلاح مافسد واعادت تاهيلة
ومع هذا هناك اولويات للاصلاح يجب اتباعها ولنكون اكثر دقة ووضوح قمنا بتجربة على بالونتى هواء الاولى تم احداث ثقب بسيط بها والاخرى تركت سليمة
وبدانا بنفخ الهواء في كلا البالونتين بوقت واحد من المرجح ان تمتلى البالونة السليمة بوقت قصير اما الاخر فسنضل ننفخ فيها الى مالانهاية ولن تمتلى وذالك بسبب الثقب مع انة ثقب بصيط
وهاكذا يكون الحال عندما تسعى بصلاح وطن فالفساد هو الثقب الذى اضر واتلف كل اصلاح من قبل
ماتى بالاموال من الباب فتخرج من الطاقة ويستمر الحال دون نتائج تذكر
اعتقد بان من قواعد الاصلاح الولية محاربة الفساد اينما وجد فلانهوض واصلاح بوجود الفساد
لاجدوى بان تجلب السواح وتاتى بالمستثمرين وتستخرج النفط من باطن الارض مع وجود فساد مستشرى ياكل الاخضر واليابس فاى اصلاح ترجون
محال ان تنهض البلاد في ضل وجود الفساد فمقارعة من اولويات الاصلاح
الفساد افة تجدة في المعسكرات تهريب اسلحة وبيعها لتجار مضاعفة تموين المعسكرات وبيعها تغطية على موظفين وهميين لاوجود لهم وتقاسم رواتبهم بين هذا وذاك
التلاعب بمشتقات النفط المقرر لبعض المرافق وبيعة او اهدائة لذوى الصلة والقرابة
هو بحر لانستطيع ان نحصية
فلا امل لليمن بان تنهض وتكون دولة متحظرة بوجود الفساد (مت يا حمار)