الاحزاب والدور الذى تلعبة في حيات كل منا
الحزب لغة، كما مرّ معنا، الطائفة أو الصنف من الناس أو جماعة الناس أو جند الرجل وجماعته أو أصحاب الرجل الذين على رأيه. وأمّا اصطلاحا، فالحزب:
قوله تعالى: {...فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ (56)} (المائدة)، وقوله: {...أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (22)} (المجادلة)،
كلمة حزب لايسوئها شى بالمعنى ونحن من اسانا اليها بتوضيفنا لها التوضيف الخطاء كما هو واضح من نلك المسميات المشبوهة لاحزاب اليوم التى نراها في كثير من الماكن
حتى ان الاحزاب اليوم اصبح يمقتها الكثير من عامة المجتمع لما تاتى بة من اثار سلبية
والحزب لما اؤسس لة نحن من يوظف الحزب بحيث نجعلة حزب خير او حزب لاخير فهناك احزب مكاسب وجنى اموال غير مشروعة
ولعل اكبر دليل على هذا احزاب اليوم التى نراها تتناحر لاجل السلطة ومراكز القوة والنفوذ
تبنى اركانها على ظلم الشعوب وتوسع قاعدتها على حساب الفقراء والمساكين من عامة البشر
حتى ان الحزبية ادخلت في شي الا وساتة في زمننا اليوم
ولعل مانراة اليوم في كثير من بلدان العالم من تناحر وسفك الدماء ونهب الممتلكات وسرقات علنية وسرية وصفقات مشبوهة وتجارة الاطفال والنساء ورواج سوق المخدرات تعود ابابها الى توسيق النفوذ وارساء الحزبية التى من خلاها يستطاع الصعود الى مراكز السلطة والجاة المنشودة من قبل الجميع
فهل من الممكن توظيف الحزبية لاعمال الخير وهناك اكثر من مجال لمثل هذا ان استعاد الانسان بصيرته وراقب اخرته وحاسب نفسة وخاف الله
هناك احزاب خيرية لننكر هذا وهى تتواجد في كثير من بلدان العالم ولاكنها قلة قليلة لاتكاد تذكر