Wikipedia

نتائج البحث

النفس حيرى

3efrit blogger

الأحد، 5 يونيو 2011

مامكونات الغبار البركاني واضراره؟

ما مكونات الغبار البركاني وأضراره؟


يتكون الغبار البركاني من التفرا المتكونة من مسحوق الصخر والزجاج الناشئة وقت النشاط البركاني ، يبلغ حجم حبيباته أقل من 2 مليمتر .

وهناك ثلاث طرق لتكون الغبار البركاني : التصريف الغازي والخلخلة الضغطية المصاحبة للتشاط البركاني ، والانكماش المفاجئ للماجما عند التقائها بالماء.

ويؤدي الانفجار البركاني الشديد المحتوي على البخار إلى تفتت الصخر والماجما المتصلبة في عنق البركان إلى حبيبات بين حجم الطفلة البركانية والرمل . وقد يؤدي الغبار اللوافظ البركاني إلى صعوبة التنفس ، وتعطل الآلات ، وقد تزيد تلك المؤثرات في الشدة بحيث يحدث ما يسمى الشتاء العالمي وهو حجب غبار واسع وكثيف لأشعة الشمس لزمن طويل ، فتبرد الأرض.

يترسب الغبار البركاني على الأرض وقد يتسبب ترسب كميات كبيرة منه إلى اضطراب في البيئة الحيوية، كما قد يتسبب في دمار أسقف البيوت التي يتجمع عليها، إلا أنه على المدى الطويل يُصلح الأرض الزراعية ويزيد خصوبة الأرض. وقد يتصلب الرماد البركاني مكونا ما يسمى طفلة بركانية . ويستخدم كطوب لبناء المباني. وقد يؤدي تعاقب نشاط البركان عبر زمن طويل وتراكمه إلى تشكيل الجبال البركانية.

والتفرا (Tephra) في الجيولوجيا هي كل المواد ناشئة عن النشاط البركاني ، بصرف عن تركيبها الكيميائي ، أو حجم حبيباتها أو طريقة رسوبها ، وكلمة تفرا مأخوذة عن اللغة اليونانية بمعنى «رماد» .

وتتكون التفرا عادة من ريوليت حيث معظم صهارة النشاط البركاني ذات لزوجة عالية وتحتوي على نسب كبيرة من فلدسبار أو صهارة غنية بالسيليكا (ثاني أكسيد السيليكون).

والتفرا أحجار بركانية رسوبية ، وتتميز باحتوائها على الصخور النارية بنسبة أكثر من 75% ، والباقي 25% من الأحجار الرسوبية . فهي خليط من الأحجار المتكسرة . إذا تماسكت التفرا تكوّن الحجر الناري الرسوبي عندما تكون نسبة الصخر الناري بها أكثر من 75 %. وهي تشكل بجانب اللابة Lava معظم نواتج النشاط البركاني.

أما الانصهار فهو عملية تؤدي إلى تغير الأطوار لمادة ما من الطور الصلب إلى الطور السائل. تزداد الطاقة الداخلية للطور الصلب (عادة من جراء الحرارة) إلى درجة حرارة معينة (تسمى نقطة الانصهار) والتي تتحول عندها إلى الطور السائل. ودرجة حرارة الانصهار للمادة الصلبة البلورية هي صفة مميزة للمادة، وتستخدم لتعيين هوية المركبات والعناصر النقية.

تعتبر درجة حرارة انصهار المادة الصلبة عمومًا هي نفسها درجة تجمد المادة السائلة، لأن السائل قد يتجمد وفق عدة أنظمة بلورية مختلفة، ولأن الشوائب تخفض درجة حرارة التجمد، فالواقع يفرض أن تكون درجة حرارة التجمد ليست مساوية لدرجة حرارة الانصهار.

أما الانصهار غير المتوافق فهو تمييع مادة صلبة يتصاحب بتفكك أو تفاعل المادة الصلبة مع المادة المنصهرة لتعطي مادة صلبة أخرى وطور سائل يختلفان بتركيبهما عن المادة الصلبة الأصلية.

أما الطفلة البركانية (Tuff) في الجيولوجيا فهي رماد بركاني يترسب على الأرض بعد تطايره في الهواء مكونا أحجارا طفلية متماسكة . يبلغ أحجام حبيباتها نحو 2و0 مليمتر وهي تتكون بنسبة 75 % من الرماد البركاني. يمكن استخدامها في البناء بسبب مساميتها وعزلها الحراري الجيد كما أنها تلطف الرطوبة في المنازل.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن الثورة البركانية قد تضر الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس.

وقال دانييل ابشتاين المتحدث باسم المنظمة إن المنظمة تحذّر من المخاطر الصحية من الثورات البركانية. وقال إن الغبار البركاني خطير جدا على الصحة لأن هذه الجزيئات عند استنشاقها يمكن أن تصل إلى المناطق المحيطة من القصيبات التنفسية والرئتين ويمكن أن تسبب مشاكل صحية وخاصة للأشخاص الذين يعانون من الربو أو من مشاكل بالجهاز التنفسي.

وفي الإطار ذاته قال الخبير الاسكتلندي في مجال الأمراض التنفسية كين دونالدسون أستاذ علم السموم التنفسية في جامعة أدنبره أن الرماد الذي يسقط من غير المرجح أن يسبب ضررا كبيرا حيث يتطلب الأمر التعرض بشكل كبير جدا للغبار المنخفض السمية حتى يكون هناك تأثير على الناس.

وتنصح منظمة الصحة العالمية على لسان المتحدث ديفيد ايبستين بتجنب الخروج من المنازل في حال تسبب سحابة بركانية بهطول الأمطار تجنبا لمخاطر صحية.