اليمن وانفق المظلم
العمر يمضي والزمن يجري والايام تدور تغيب الكثير منا وتاتي بغيرنا مشيئة الله في الكون لاراد لها يجب ان نؤمن بمشيئته ونثق في الله عز جل (عسى ان تكرهو شئ وهو خير لكم)
ان لله حكمة في تدويل الايام قد تكون اختبار لنا وقد تكون عدل ومساواه الفقر والغنى والجاة والسلطان اسماء لمرتكزات الحياة هنا ياتى دول الايمان الصادق والثبات على الحق ونصرتة وسبل نصرت الحق كثيرة ومع هذا يجب علينا التفريق بين الحق والباطل ومعرفة كل منهما على حدة لكى لايكون هناك لبس في المواقف
نحن اليوم نعيش في عصر العلم والتكنلوجياء عصر المهارة لازال هناك من يدعى بان الجهل موجود قد يكون موجود ولاكنة ليس كما عرفناه من قبل تغير الحال وتبدل الزمان بنظرى الجهل زال ولم يتنقي منة سوا اثارة واعراضة الجانبية التى يتمسك بها البعض هو لبس وخلط وليس جهل
فالجميع يعى كل شي وقد عرف اهل اليمن بالحكمة في ايام جهل فبماذا يعرف اهل اليمن اليوم في عصر العلم والمعرفة لابد ان يكون شانهم قد علا وارتقى فيكون لهم الفصل فيما يحدث على الساحة اليمنية والفصل بين تجار الحروب والساعيين للمناصب
لابد ان يكون لهذا الشعب كلمة فصل يقضى بها وينهى مهزلة يسعى اهل الفتنة الى جر اليمن لمستنقع عنف وارهاب وفقر وتخلف
لن تتحكم فينا عصابة وفق اهوائها ومصالحها ولنكن اكثر حزما وصرامتا لنحافظ على وطننا
احبائى واعزائى نحن اليوم على مشارف حرب اهلية تقضى على الاخضر واليابس حرب ليسة لها مثيل في تاريخ اليمن سيكون فيها الضحية اليمن واهلة وليس الا الاحمر واعوانهم فاذا اشتد الحال وعصفة الرياح سيكونو في مامن ولن يصيبهم اى اذا
الجميع يحب اليمن رغم تناقض الاراء وما حل بنا اليوم من تشرذم واختلاف في الاراء هو التعتيم الاعلامى والتعبية الخاطئة فقد لعب الاعلام اليمنى الرسمى والمعارض دور سلبي وجعل الاسرة منقسمة الى قسمين هذا يتبع السلطة فيرها شرعية وقانونية وهذا يتبع المعاضة يرى فيها نصرت الحق ودحر الظلم الذى لحق بالكثير من ابناء اليمن
وفي حقيقة الامر لاشي من هذا فالسلطة تسعى جاهدة لاعادت بسط صيطرتها واستعادت هيبتها لكى تحافظ على مصالحها
والمعارضة ارادت ان تحقق اكبر مكسب على حساب ثورة الشباب الذى اسولت عليها
هما وجهان لعملة واحدة يعملان وفق المصالح الشخصية والسلطة من يامن المصالح
فهل يقف هذا الشعب ويدافع عن مصالحة بتخلى عن الوقف الى جانب السلطة والمعارضة بكل اسف هناك لاعب اساسي يحفظ توازنهما فلا دول الخليج تغير فينا ولاامريكاء بقوتها يلعب هذا الدور
احبائي ان الاعب الاساسي هو الجيش
بكل اسف الجيش اليمنى الذى كنا نعول علية قد اسهم في تاجيج النزاع وتفاقم الامر اتسائل اهذا درع الوطن وحامية اهل هذا حارس اليمن والمدافع عنة فقد الجوهر وانحرف عن المسار فتجزاء الى اجزاء تخدم دعات الفتنة فان كان للجيش وقفة جادة وصادقة ضد هائولا انتهى الامر وحسمة المسالة نامل ان يكون للجيش وقفة جادة واسهام في حفظ اليمن من التصدع والدمار الذى سيلحق بة اذا تفجر الوضع فالخاسر الاول والاخير هو اليمن واهل اليمن
الهم احفظ يمنا ورد كيد الظالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق