هناك فرق في التسمية مابين مبادرة ومامرة ومغامر
قدمة دول الخليج العربي مايسمى بالمبادرة الخليجية التى اخفقة من الوهلة الاولى فالبعض يطلق عليها اسم مبادرة والبعض الاخر لاتروق له هذه التسمية فاطلق عليها مؤامرة
وانا اراها لاتنبقط عليها تلك التسميات فهي مغامرة
غامرة دول الخليج العربي بثقلها ووزنها وقيمتها في مغامرة لم تكن بنفس المستوى المطلوب
فهذه المغامرة لم تلبي طموحات الشعب اليمنى فهم كمن امسك بذيل وترك الرئس
فالشعب والشارع هم الرئس والنظام وصالح هم الذيل
فايهم افضل ان يتمسك الانسان برئس ام بذيل
هي مغامرة قد يجنون من بعدها كسب عداء الشعب اليمنى لانهم بمنظور الشارع اليمني يقفون عائق وحجر عثرة في تاخير النصر لثورة
ومن هنا نقول لاخواننا في الخليج قد ذهبتم بعيداً عن الشارع
هل ضللكم النظام ام انتم بانفسكم سلكتم هذا الدرب
بكل اسف تمسكتم بنظام مات ولم يتبقي منة غير جثة هامدة وجيفة نتنة
فهلا تراجعون الحسابات
هي مواقف لااقل ولااكثر لن تقدم ولن تاخر فالثورة ناجحة والنصر قريب وكان املنا بان تنحازون الى الشعب اليمني وليس الى نظام ظالم وهالك تداعت اركانة منذ خرج الثوار الى ساحات الاعتصام
فمن يقف عائقا في وجة الثوار وياخر من النصر ويسهم في مزيد من سفك الماء اليمنية بصورة او باخراء سيكون محل استفهام ولن يغفر لة الشعب اليمنى موقفة
كما قلت الشعب قدم قوافل من الشهداء وشباب الثورة يرصدون مليون شهيد حتى يتحقق النصر فقد خرج ولن يرجع بغير النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق