Wikipedia

نتائج البحث

النفس حيرى

3efrit blogger

الأربعاء، 14 مارس 2012

نعم لتصالح والتصافح

الالفة والمحبة هي اساس التماسك بل هي جزاء لايتجزاء من تطور الشعوب ونهضتها ونحن اليوم في اليمن بامس الحاجة الى المصالحة الجادة والالفة والاخاء والمحبة الصادقة من اجل بناء يمن جديد يمن مزدهر مشرق ياخذ دورة العربي والاقليمي كما كان فعال من قبل وهذا يتطلب الكثيرمنا0
بكل تاكيد حكومت الوفاق الوطني هي المخرج الوحيد لحل هذه الازمة التى عصفة باليمن لمدت عام وما يتطلبة الوقت الحالي منا هو الدعم والعون والمساعدة بشتى الوسائل المتاحة 0
كما ينبغي الكف عن التحريض والمشادات التى نراها هنا وهناك بكل اسف هذه الامور لاتخدم اليمن وليسة عامل مساعد لاخراج اليمن من هذه الدوامة بل مثل هذه الامور تقف عائق امام حكومة الوفاق وتشكل لها كثير من الصعوبات بل انها تكاد توقف تحركها كليا0
فلماذا لانحشد كل الطاقات لاجل اليمن لاجل بناء يمن جديد ودولة حديثة تحتكم الى شريعة الاسلام ودستور وقانون يحفظ حقوق الجميع دون تمييز وعنصرية0
دون نبرة الحزبية والولا الضيق لماذا لانجعل ولائنا لليمن قبل ان نجعلة للحزب فالوطن قبل الحزب 0
حثنا الدين الاسلامي على التعاضد والمحبة  حيث جاء في محكم كتابة قولة تعالى    إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ إن التنازع مفسد للبيوت والأسر، مهلك للشعوب والأمم، سافك للدماء، مبدد للثروات: وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ  صدق الله العظيم 0

احبائي بالخصومات والمشاحنات تُنتهك حرمات الدين، ويعم الشر القريب والبعيد، ومن أجل ذلك سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم فساد ذات البين بالحالقة، وهي لا تحلق الشعر ولكنها تحلق الدين.
اذا نحن بحاجةإلى إصلاح الذي يدخل الرضا على الجميع، ويُعيد الوئام إلى اليمن واهلها .. إصلاح تسكن به النفوس، وتتآلف به القلوب .. إصلاح يقوم به عصبة خيرون، شرفت أقدارهم، وكرمت أخلاقهم، وطابت منابتهم، وإنهم بمثل هذه المساعي الخيرة يبرهنون على نُبل الطباع وكرم السجايا.
أيها الأحبة: إن سبيل الإصلاح عزيمة راشدة، ونية خيرة، وإرادة مصلحة، وإن بريد الإصلاح حكمة المنهج، وجميل الصبر، وطيب الثناء .. إنه سبيل وبريد يقوم به لبيب تقي، يسره أن يسود الوئام بين الناس: وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً
إن من ومن حسن الاعمال صلاح النية، وابتغاء مرضاة الله، وتجنب الأهواء الشخصية، والمنافع الذاتية، وإذا تحقق الإخلاص حل التوفيق بإذن الله، وجرى التوافق، وأنزل الله الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد.
أما من قصد بإصلاحه الترؤس والرياء، وارتفاع الذكر والاستعلاء، فبعيد أن ينال ثواب الآخرة، وحري ألاَّ يحالف التوفيق مسعاه: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً 0
احبائي اليمن امانة في اعناق الجميع والكل مسئول عنها فلنجعل اليمن اولا والاحزاب ثانيا برغم اني لااحبذ كلمة الحزبية ولاارغبهافلاخير نرجوه من التحزب فلنكن حزب الله وحزب اليمن0
فلنطبق الحديث القدسي كما جاء عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه" متفق عليه.

ليست هناك تعليقات: