::: الـدولـة الـطـاهـريـة ::: و مـلـوكـهـا العلامه القاضي محمد بن احمد الحجري في كتابه مجموع بلدان اليمن و قبائلها تحقيق العلامة اسماعيل بن علي الاكوع
المجلد الثاني الصفحه 577
الطاهرية : بلد من اعمال رداع منها سلاطين بنو طاهر بن معوضه بن تاج الدين الذين استولوا على اليمن بعد الرسولي
360
و من نفس الكتاب المجلد الاول ف حرف الراء من كلمة رداع صفحة 360
و في رداع مساجد كثيره منها العامرية من محاسن السلطان عامر بن عبدالوهاب من ال طاهر بن معوضه
وفي نفس الصفحه ذكر
قال في معجم البلدان : رداع مخلاف من مخاليف اليمن وهو مخلاف خولان وهو بين نجد حمير الذي عليه مصانع عرين و بين نجد مذحج الذي عليه ردمان
و في نفس الكتاب الجزء الثاني صفحة 572
العامرية :من مساجد رداع عمّرها السلطان عامر بن عبدالوهاب بن عامر في اول القرن العاشر وعزلة بني عامر من أعمال ذي السفال و عزلة بني العامري من بلاد ريمة و ومن بني العامري من قبائل البيضاء منهم الشيخ ناصر العامري ( وقد ذكر العلامة الكثير من تلقب باسم العامري وهو ليس في مجمل بحثنا )
ولكن في كتاب معجم البلدان و القبائل اليمنية الجزء الثاني صفحة 933
ذكر ال عامر من قبائل قيفة ( وهي قبيلة مذحجية ) يسكنون في مديرية السوادية بالشرق الجنوبي من رداع ومنهم الشيخ محمد ناصر العامري وكيل محافظة البيضاء في زمنه
وهنا نرى بان الشيخ ناصر وولده محمد منتسبين الى قبائل قيفه المذحجية وليست الحميرية
والله اعلم
وفي صفحة 362
قال العلامة :
وفي صفة الجزيرة للهمداني : تقدم كلام الهمداني في حمير ما يكفي عن بلاد رداع و ما اليها من سرو حمير و مذحج وبلادهما و طرقاتها واوديتها
وفي صفحة 178 المجلد الاول من نفس الكتاب قال العلامة الحجري
جبن : بوزن زفر بلدة مشهورة ولها اعمال من قضاء رداع وهي في الجنوب الغربي من رداع يمر وادب بنا من غربيها وقال في معجم البلدان جبن بوزن جرذ حصن باليمن , انتهى
وقال ابن مخرمة في كتاب النسبة الى البلدان
جبن بالضم وفتج الموحدة ثم نون : بلد باليمن وهلي بلدة السلاطين ال طاهر الذين ملكوا اليمن بعد بني رسول و بها قبورهم و اليها ينسب القاضي عمر بن محمد الجبني و أخوه وكان عند المشايخ علي وعامر ابني طاهر بأعبى منزلة و أرفع رتبة ....... و لما توفي الشيخ عبدالواهب ولي ابنه عامر بن عبد الوهاب وقعت الفتنة باليمن بينه وبين اخواله عبدالله بن عمر بن طاهر واخواته واتهم القاضي عمر بالميل الى بني عامر والمحبه لهم ولم يزل مراعي في الظاهر الى مات .... انتهى كلام ابن مخرمة
ومن هنا نلاحظ بان جبن مساكن الدولة الطاهريه جنوب غرب رداع يعني تقع ظمن قريبه من يافع فهي واقعه ظمن المخاليف الحميريه فهي اقرب الى سرو حمير منه مذحج الواقع شرقه
اما في كتاب معجم البلدان و القبائل اليمنية ل إبراهيم المقحفي الجزء الاول
حين ذكر في صفحة 286
حين ذكره لجبن : مدينة في الجنوب الغربي من مدينة رداع بمسافة نحو 50 كيلا ............
و كان سلاطين (بنو طاهر ) قد أتخذوا من ميدنة جبن و نواحيها سكنا لهم خلال فترة حكمهم
( 858-933هـ)
و بها قبورهم واثارهم الظاهره حتى اليوم لا سيما قلعتها المطلة عليها من الشمال و كذا ( الدرسة العامرية ) من بناء السلطان عبدالوهاب بن علي الطاهري وولده عامر وهي تشابه في البناء و الاسطوانات المرمرية و الزخرفة , المدرسة العامرية في رداع وتشكل بلاد جبن مديرية من اعمال محافظة البيضاء اما الان فعي تعتبر اداريا ظمن احدى مديريات محافظة الضالع بعد القرار الجمهوري عام 1998
وفي مجمل الكلام وذكر مدن جبن ذكر المقرانة وهي مقر السلاطين ال طاهر
اما في صفحة 955 الجزء الاول من نفس الكتاب
قال المؤلف :
ال طاهر : بطن من قبيلة الذراحن الحميرية من جبن في بلاد رداع وهم ال طاهر بن معوضة بن تاج الدين الذين حكموا اليمن بعد بني رسول , وكان أول حاكم منهم الملك الظافر عامر بن طاهر الذي انشأ إمارته في عدن عام 858 هـ و امتدت سيطرته على صنعاء حيث هاجمها خمس مرات إلا إنها امتنعت عليه وقتل على بابها توفى سنة 869هـ و به سميت الدلوة , أما اخر ملوكهم فهو عامر بن داود الذي حكم الى سنة 945هـ و اليهم تنسب منطقة الطاهرية إحدى مراكز مديرية السوادية واعمال البيضاء
ومن ماثرهم : المدرسة المنصورية ف مدينة جبن والمدرسة العامرية في مدينة رداع
ولكن عند عودتنا الى كتاب الاكليل الثاني للمولف الهمداني
وجدنا بانه لا يوجد الذراحن في حمير ولكن يوجد ال ذراحي في صفحة 304
وهم من يافع وقد اخطأ المقحفي في النقل و الله اعلم
و قد ذكر الهمداني واتبعه في الاكوع في الهامش التالي ذكرهم في صفحة 304 من الاكليل الثاني
و منهما انتشرت بطون يافع واهم انجد حمير اليمن وفرسانهم قليل وهم على ما قال لي محمد بن مسلم اخو بني قاسد : الأريوم وأدان والذراحن وبنو قاسد والأبقور وبنو شعيب وبنو جبر وكلد
وذكر الاكوع في الهامش هذه بطون غير معروفه ولعلها اندمجت في بطون تسمت باسماء اخر. سوى ثلاث قبائل فلا زالت محتفظه باسمائها وهي : الذارحن تقسم في يافع العليا وجبن
ولكن لم نجد عبارة صريحه بانتماء ال طاهر لهم سوى ما كتبناه بانههم سكنوا جبن فقط فالرابط هي مدينة جبن
اما كتاب تاريخ حضرموت للمؤلف صالح الحامد الجزء الثاني صفحة 568
فقد اسهب الكاتب في السلاطين الذي توال حكمهم لحضرموت ومن بينهم ال طاهر
وقد بدا وقال :
لقد كانت بدء أمر بني طاهر , أنهم كانوا من المقربين لدى الملك المظفر ابن المنصور الرسولي , كان لهم منهم وزراء وأمراء .........
أما الأسباب التي مهدت لبني طاهر سبيل الولاية و السلطنة على عدن ومكنتهم من القضاء على مناوئيهم فمن اهمها واعظمها ضعف شأن المسعود بعدن وعدم تمكنه من الأخذ بزمام الامر بها
و قد ذكر بان في ايامهم قوتين متضارببتين من بني يافع وهم ال كلد وال أحمد ودرات الفتنه بينهم الحرب سجال في ايام المسعود
وكان ال كلد اكثرهم عددا الا ان الحصون كانت بيد ال احمد وهم حماتها . ولا ينقادون للسمعود في شيئ ولا يمتثلون له امرا وانما كان فيهم ملكا صوريا , له الخطبه والسكه لا غير
ومن جملة ما كتب قيل :
ولكن ال احمد من يافع كان قد عيل صبرهم ودب الخوف في نفوسهم من تغلب ال كلد عليهم اذ الامر كما يقال ( و إنما العزة للكاثر) فخرج جماعة من نقبائهم منهم النقيب طاهر بن عامر و النقيب باكسامة وغيرهما وقصدوا المشايه بني طاهر الى بلدهم و قال المؤرخ ابو مخرمة : وباعوا البلد واشترطوا عليهم شروطا منها ان يبقوا نقباء ال احمد على ماكانوا عليه من نقابتهم وتقدمهم على يافع وان يخرج ال كلد من البلاد ولا يقتل منهم احد في شروط اخرى اشترطوها وكانت هذه الحوادث في عام 858 هـ
و بعد ذلك نزل نقباء يافع الى عدن وعقبهم ان نزل المشايخ بنو طاهر بعدهم في جيش عظيم وحطوا في المياه . ثم دخل المجاهد شمس الدين علي بن طاهر الى عدن ليلة الجمعة الثالث والعشرين من شهر رجب سنة 858هـ
وقد اسهب بشرح وافي الكاتب دخول بني طاهر واستلاؤهم عدن وتفريق عدوهم اللذوذ ال كلد
ولكن وقع الكاتب في خطأ كبير حين بدأ بسرد نسب الملك الظافر الطاري
حيث قال في صفحة 572
من عام 858 الى عام 870 هجرية
هو السلطان و الملك الظافر عامر بن طاهر بن معوضه بن تاج الدين القرشي الأموي العمري قال ابو مخرمة كذا وجدت نسبه في تاريخ زبيد لحافظها الديبع و كان منسوبا الى عمر بن عبدالعزيز الخليفة المشهور
نرى ان الحامد هنا انقاذ بكلام ابو مخرمة في تنسيب بني طاهر الى الاموية ومن قبلها في بداية شرحه لتولي بني طاهر الامر في عدن ذكرهم من ال احمد من بني يافع
فهذين قولين متصاربين وما علينا الا ان نبين الاختلاف الا ان الشايع بانهم في يافع ولكن بدلوا من نسبهم ليشاع بين الناس بانهم من بني امية اصحاب الخلافة في ايامهم السابقه قبل توليهم امر السلطنة ولم يذكر التاريخ قدوم بني امية الى تلك الاصقاع او دليل ثابت بانهم من بني امية
اسماء بني طاهر من الامراء
1-الملك الظافر عامر بن طاهر عام 858 - 870 هـ مات تحت ابواب صنعاء عندما حاول فتحها
2- الملك المجاهد علي الطاهري عام 870 - 883 هـ وهو اخو الملك المقتول عامر توفي في بلدة جبن
3- المنصور عبدالوهاب بن داود بن طاهر عام 833 - 894 هـ وهو ابن اخي المجاهد علي الطاهري و استولى الكثير من المدن اليمنيه ومات بجبن
4- السلطان عامر بن عبد الوهاب وهو ابن المنصور عبدالوهاب عام 894 - 923 هـ وقتل على ايدي الجراكسة المصرين
5- عامر بن داود الطاهري عام 923- 945 هـ قتله سليمان باشا بعد ان شنقهم وصلبهم في صارية سفينة
هذا ما نقلته من كتاب تاريخ حضرموت بتصرف لما هو مناسب في بحثنا حيث ان صاحب الكتاب اسهب في ذكرهم وافعالهم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق