مهارات التفكير
 مفهوم التفكير : 
     عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما  يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة ، أو أكثر من الحواس الخمس ، وهو مفهوم  مجرد ينطوي على نشاطات غير مرئية وغير ملموسة ، وما نلاحظه ، أو نلمسه هو في الواقع  نواتج فعل التفكير سواء أكانت بصورة مكتوبة ، أم منطوقة ، أو حركية ، أم مرئية .  
   ويهمنا في هذا المجال معرفة نوعين من أنواع التفكير هما : التفكير  التفريقي ، التفكير التجميعي .
 1 ـ التفكير التفريقي ( divergent  thinking ) : 
      يرتبط هذا النوع بنتيجة المعلومات وتطويرها وتحسنها للوصول إلى  معلومات وأفكار ونواتج جديدة من خلال المعلومات المتاحة ، ويكون التأكيد هنا على  نوعية الناتج وأصالته ، ويعني أن الفرد يمكن ألا يصل إلى إجابة واحدة صحيحة ، لأنه  ينطلق في تفكيره وراء إجابات متعددة ، وهذا النوع يقابل عمليات التفكير الإبداعي .  
 2 ـ التفكير التجميعي ( convergent thinking   ) : 
      يحدث هذا النوع من التفكير عندما يتم تنمية وإصدار معلومات جديدة  من معلومات متاحة سبق الوصول إليها ، ومتفق عليها ، وينتج عن ذلك إجابة صحيحة واحدة  لما يفكر فيه الفرد ، وهو والحالة هذه في تفكير تجميعي مجدد ، ويقابل هذه العملية  التفكير الناقد .
 مهارات  التفكير :
 1 ـ الملاحظة  : مهارة جمع البيانات والمعلومات عن طريق واحدة ، أو أكثر من الحواس الخمس ، وهي  عملية تفكير تتضمن المشاهدة والمراقبة والإدراك ، وتقترن عادة بسبب قوي ، أو هدف  يستدعي تركيز الانتباه ودقة الملاحظة .
 2 ـ التصنيف :  ويقصد بها تصنيف المعلومات وتنظيمها وتقويمها ، وهي مهارة أساسية لبناء الإطار  المرجعي المعرفي للفرد ، وعندما نصنف الأشياء فإننا نضعها في مجموعات وفق نظام معين  في أذهاننا ، كالتصنيف حسب اللون ، أو الحجم ، أو الشكل ، أو الترتيب التصاعدي ، أو  التنازلي وغيرها .
 3 ـ المقارنة  : وتعني المقارنة بين الأشياء والأفكار والأحداث وفق أوجه الشبه وأوجه الاختلاف،  والبحث عن نقاط الاتفاق ، ونقاط الاختلاف ، ورؤية ما هو موجود في أحدهما ، ومفقود  في الآخر .
     وتتميز  أسئلة المقارنة بخصائص أهمها : 
 1 ـ المقارنة  : 
 أ ـ المقارنة  المفتوحة : نحو : قارن بين الدراجة الهوائية ، والدراجة النارية .  
 ب ـ المقارنة  المغلقة : نحو : قارن بين المملكة العربية السعودية والسودان من حيث المناخ ،  والمساحة ، وعدد السكان ، والمواد الطبيعية . 
 2 ـ تدرج  أسئلة المقارنة من حيث مستوى الصعوبة ، والاتساع حسب مستوى الطلبة العمري والمعرفي  . 
 3 ـ تصلح  أسئلة المقارنة لتناول الأشياء المحسوسة ، والأشياء المجردة : 
 مثال : قارن  بين ملعب كرة القدم ، وملعب كرة اليد . 
 ومثال : قارن  بين مفهومي الأمانة والإخلاص . 
 4 ـ تستخدم  أسئلة المقارنة في جميع المواد الدراسية . 
 4 ـ التفسير :  عملية عقلية غرضها إضفاء معنى على خبراتنا الحياتية ، أو استخلاص معنى منها . ونحن  عندما نقدم تفسيرا لخبرة ما إنما نقوم بشرح المعنى الذي أوحت به إلينا  .
 5 ـ تنظيم  المعلومات : وهي مساعدة الطلبة على تنمية مهاراتهم في البحث عن المعلومات ،  وتجميعها ، ومن ثم تنظيمها ، لأن ما يتلقاه الطالب من المعلم والكتاب الدراسي لا  يعدوان في حقيقة الأمر سوى مصدرين متواضعين للمعلومات ، وإذا لم بنم الطالب معارفه  عن طريق القراءة والاطلاع الدائم فإن النتيجة الأكيدة هي محدودية الفائدة منها  كمصدرين للمعلومات . 
 6 ـ التلخيص :  وهو مهارة التوصل إلى الأفكار العامة ، أو الرئيسة والتعبير عنها بإيجاز ووضوح ،  وهي عملية تنطوي على قراءة ما بين السطور ، وتجريد وتنقيح وربط النقاط البارزة .  إنها عملية تعاد فيها صياغة الفكرة ، أو الأفكار الرئيسة التي تشكل جوهر الموضوع .  
 7 ـ التطبيق :  يعني استخدام المفاهيم والقوانين والحقائق والنظريات التي سبق أن تعلمها الطالب لحل  مشكلة تعرض له في موقف جديد . ويعد التطبيق هدفا تربويا مهما لأنه يرقى بالمتعلم  إلى مستوى توظيف المعلومة في التعامل مع مواقف ومشكلات جديدة . 
 والهدف العام  من النشاطات التعليمية التي تستدعي التطبيق هو فحص قدرة الطالب على استخدام الحقائق  التي تعلمها في مواقف جديدة له . 
 8 ـ الترتيب :  ويقصد به وضع المفاهيم ، أو الأشياء أو الأحداث التي ترتبط في ما بينها بصورة أو  بأخرى في سياق متتابع وفقا لمعيار معين . 
 ويجدر  الانتباه إلى أن عملية الترتيب ليست بالسهولة التي قد تبدو للوهلة الأولى ، فهناك  الكثير من المفاهيم والأشياء التي تجمعها علاقة ، أو خاصية ما ، ولكن الفروق في  درجة الخاصية ، أو قوتها طفيفة إلى الحد الذي يصعب معه ترتيبها وفق هذه الخاصية .  
 منطلقات في  تعليم التفكير :
 1 ـ ليس بوسعك  أن تعلم الناس التفكير ، وكل ما تستطيع عمله هو أن تعلمهم أموراً يفكرون فيها  .
 2 ـ التفكير  مزاولة طبيعية للذكاء الفطري .
 3 ـ أن تزايد  فعالية التفكير تنشأ عن تزايد في المعرفة وطلاقة لسان أبلغ .
 أمثلة على  مواقف الطالب كمفكر :
 1 ـ التفكير  دورة عملياتية :
 ويتحقق التدرب  على التفكير باستخدام الدورة العملياتية ، وتتضمن هذه الدورة ثلاث حلقات هي  الاستكشاف ، والابتداع ، والاكتشاف ، وتمثل الدورة بالشكل الآتي  : 
 ويمكن توضيح عمليات الدورة بالصورة الآتية :
 1 ـ الاستكشاف : وهي العملية التي يسبر بها الطالب ميدان خبرة جديدة  عليه ، فيجتمع لديه مخزون من الأفكار نتيجة حيويته ونشاطه ومشاهداته واستدلالاته  التي تبنى عليها عملية الاستكشاف .
 2 ـ الابتداع : هي العملية التي يطلق فيها يطلق الطالب الأسماء ،  والألفاظ ، والمفاهيم على الخبرات ، والمواقف ، والأحداث التي تمت في مرحلة  الاستكشاف .
 3 ـ الاكتشاف : توسيع وتفصيل المفهوم الذي تم ابتداعه وتوظيفه بصورة  جيدة مما يؤدي إلى توليد مفاهيم جديدة .
 تطبيق إجرائي لتعليم مهارات التفكير
 المادة : حديث  ، الصف : الثاني المتوسط
 الموضوع : شعب الإيمان
 الأهداف :  
          بعد استعراض موضوع الدرس يتوقع أن يحقق الطلاب الأهداف التالية  : 
 1 ـ أن يلاحظوا أن موضوع الدرس : هو حديث شريف . 
 2 ـ أن يقرؤوا الحديث قراءة فاهمة . 
 3 ـ أن يستخرجوا ما فيه من أفكار عامة . 
 4 ـ أن يذكروا اسم راوي الحديث ، ويترجوا له . 
 5 ـ أن يلاحظوا ما يستدل من الحديث . 
 6 ـ أن يصنفوا الكلمات والفوائد التي أرشد لها الحديث  .
 7 ـ أن يتنبأ الطلاب ما يمكن أن يستدل من الحديث . 
 8 ـ أن يذكروا الفرضيات التي يمكن التوصل إليها . 
 9 ـ أن يوضحوا ما يمكن أن يترتب على الفرضيات التي توصلوا إليها .  
 10 ـ أن يفسروا معاني الكلمات الصعبة ويستجلوا غموضها .  
 11 ـ أن يلاحظوا التعريف الإجرائي للحديث ويبحثوا عن مرادف .  
 12 ـ أن يذكروا الكم العددي لشخصيات الحديث . 
 13 ـ أن يوضحوا العلاقات الزمانية والمكانية له . 
 الوسائل وتقنيات التعليم :
      الكتاب ـ السبورة ـ العاكس الرأسي ، أو جهاز الحاسب الآلي  .
 الأساليب  والإجراءات : 
 التمهيد : 
       طرح بعض الأسئلة المثيرة للتفكير ، لتحفيز الطلبة للدرس ، ومعرفة  مدى خبراتهم المعرفية السابقة حول الموضوع بشكل عام .
 س ـ درست في السنوات السابقة شيئا عن الإيمان ، اذكر حديثا حول هذا  الموضوع .
 س ـ ورد ذكر الإيمان في آيات متعددة من القرآن الكريم ، اذكر بعضها .  
 س ـ ما الفرق بين المفاهيم الآتية : 
      الأيمان ، الإحسان ـ الإسلام .
 العرض :
 1 ـ أعرض نص الحديث عبر الوسيلة المختارة : 
 شعب  الإيمان
         عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله  عليه وسلم " الإيمان بضع وسبعون ، أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول : لا إله إلا  الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان "  .
 2 ـ يطلب المعلم من طلبته قراءة النص قراءة صامتة فاهمة ، تم يناقش مع  الطلبة ما يلي : 
 أولا ـ مهارة الملاحظة : 
 ويطرح السؤال التالي : س ـ ما ذا تلاحظون من النص ؟ 
 جـ : 1 ـ أن للنص عنوان توسط أعلى الصفحة وهو " شعب الإيمان "  .
       2 ـ أن النص هو حديث من أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم  . 
       3 ـ يتكون النص من أربع أفكار رئيسة هي : 
            أ ـ الإيمان بضع وسبعون ، أو بض وستون شعبة .  
           ب ـ أفضلها قول لا إله إلا الله . 
           ج ـ وأدناها إماطة الأذى عن الطريق . 
           د ـ الحياء شعبة من الإيمان . 
      4 ـ أن للحديث راوٍ هو : عبد الرحمن بن صخر الدوسي ، ويكنى أبا  هريرة .
 ثانيا ـ ملاحظة الاستدلال : 
        س ـ ما الذي تستدل عليه من خلال قراءتك للحديث ؟  
        ج ـ من خلال قراءة الحديث يمكن الوصول إلى كثير من الاستدلالات  منها : 
 1 ـ يدل الحديث على أن من أهم ما يسعى إليه المسلم ، ويعمقه في قلبه ،  ويظهر في أفعاله هو الإيمان والصديق بالله سبحانه وتعالى . 
 2 ـ من سعة فضل الله تعالى على عباده أن جعل الإيمان شعبا ودرجات أو  مراتب متعددة كلما عمل الإنسان مرتبة ، واتصف بها زاد إيمانه وارتفعت درجته  .
 3 ـ من سماحة الإسلام أن نظم حياة المسلم الاعتقادية والاجتماعية  والمالية ، وغيرها وجعلها كلها من الإيمان . 
 4 ـ أن أعظم درجات الإيمان هو التوحيد بالله . 
 ثالثا ـ ملاحظة التصنيف : 
        س ـ اذكر التصنيفات التي يمكن الخروج بها من خلال قراءة الحديث .  
 ج ـ 1 ـ يمكن وضع عدد من الكلمات في  تصنيفات نحو : 
               بضع ـ سبعون ـ ستون            أفضل ـ أدنى
 2 ـ بيان الفوائد التي أرشد إليها الحديث " انظر الكتاب "  
 رابعا ـ ملاحظة التنبؤ ، أو الافتراض : 
         س ـ ما الذي يمكن أن تتنبأ به من قراءتك للحديث  ؟
          الافتراض في الحديث هو أمر قطعي ، ندرك منه الآتي  :
        1 ـ أن الإيمان : هو معيار المفاضلة بين البشر ، وليس العرق أو  النوع . 
        2 ـ أفضل شعب الإيمان وأعلاها التوحيد بالله .
       3 ـ الحياء شعبة من شعب الإيمان . 
       4 ـ أدنى مراتب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق .  
       5 ـ أن الإيمان يعني : قول المسلم بلسانه ، والتصديق بقلبه ،  والعمل بجوارحه . 
     كما أن هناك عددا من الفرضيات الممثلة لصور أخرى من التنبؤات ،  والتي تمثل في حد ذاتها حقائق لا0 يمكن تجاهلها وهي : 
      1 ـ أن للإيمان أثرا على سلوك الإنسان المسلم . 
      2 ـ الإيمان يجعل العبد قريبا من الرب وقريبا من الجنة .  
      3 ـ تتحدد مرتبة الإيمان من خلال ما يقوم به العبد من عبادات  وطاعات خالصة لله .
      4 ـ قد يتساوى المؤمنون في الأجر والمثوبة عند الله  .
 خامسا ـ ملاحظة التواصل : 
         س ـ ما لذي يمكن أن يترتب على الفرضيات التي تم ذكرها أنفا ؟  
         ج ـ استنادا إلى الفرضيات السابقة القول : إن الإيمان عندما  يتعمق في نفوس البشر بناء   
             على المؤشرات والدلالات التي يؤكدها معنى الإيمان وهو قول المسلم بلسانه  " لا إله               إلا الله " ، واعتقاده به في  قلبه ، وأدائه بجوارحه في صور عبادات  وطاعات  خالصة            لله عز وجل ، يصبح الإيمان متمكنا من النفوس ويتساوى فيه كثير من  المسلمين .
 سادسا ـ ملاحظة التفسير : 
       س ـ وضح معاني يعض الكلمات التي وردت في الحديث ، وضعها في سياقات  جديدة .
       ج ـ الإيمان : قول باللسان ، وتصديق بالقلب ، وعمل بالجوارح ،  يزيد بالطاعة وينقص 
          بالمعصية . إماطة : إزالة . الأذى : ما يؤذي الإنسان في الطريق  من أوساخ ومخلفات  
          وغيرها .
          بضع : العدد من ثلاثة إلى تسعة . شعبة : جزء  
 سابعا ـ ملاحظة التعريف الإجرائي : 
        س ـ في ضبط ما ورد في نص الحديث ، ما العنوان المناسب الذي يمكن  أن تختاره له ؟
        ج ـ درجات الإيمان ـ أجزاء الإيمان ـ مراتب الإيمان  .
         س ـ ما لمقصود بشعب الإيمان ؟ 
         ج ـ درجاته ـ أجزاؤه ـ مراتبه . 
 ثامنا ـ ملاحظة العدد : 
         س ـ كم شخصية ورد ذكرها في الحديث ؟ 
         ج ـ تضمن الحديث شخصيتين أساسيتين هما : 
         1 ـ الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهوقائل الحديث .   
         2 ـ أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ وهو راوي الحديث .  
        س ـ اذكر بعض صفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم  .
        س ـ عرّف براوي الحديث . ولماذا لقّب بأبي هريرة  ؟
 تاسعا ـ ملاحظة العلاقات الزمانية والمكانية : 
       س ـ حدد العلاقات الزمانية والمكانية من خلال الحديث .  
       ج ـ تمتد الأجواء الإيمانية للحديث عبر الزمن الممتد منذ أن نطق  به الرسول الكريم ـ   
       صلى الله عليه وسلم ـ وحتى تقوم الساعة ، وفي كل بقعة من بقاع  الأرض يوحد فيها   
      الناس بالله ربا ، وبالرسول محمد نبيا .
 التفكير الناقد
 التفكير  الناقد :
      التعريف  الإجرائي للتفكير الناقد هو " تفكير تأملي معقول يركز على ما يعتقد به الفرد أو  يقوم بأدائه " ، وهو فحص وتقويم الحلول المعروضة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء  .
 ويتضمن  التفكير الناقد القابليات والقدرات الآتية : 
 أ ـ القابليات  ، تعني أن : 
 1 ـ يبحث عن  صيغة واضحة لموضوع السؤال .
 2 ـ يبحث عن  الأسباب .
 3 ـ تصل إليه  المعلومات الضرورية .
 4 ـ يستخدم  مصادر هامة ويذكرها .
 5 ـ يحاول أن  يكون ملتصقاً بالنقطة الرئيسية .
 6 ـ يأخذ بعين  الاعتبار الموقف بكامله .
 7 ـ يحتفظ في  ذهنه بالقضية الأساسية .
 8 ـ يبحث عن  بدائل .
 9 ـ يحاول أن  يكون متفتح الذهن على النحو التالي : 
      أ ـ يهتم  بوجهات النظر الأخرى غير وجهة نظره ( تفكير حواري ) .
      ب ـ  يتجنب إصدار الحكم عندما تكون الأدلة والأسباب غير كافية .
 10 ـ يأخذ  موقفاً ( ويغير الموقف ) عندما تكون الأدلة والأسباب كافية لعمل ذلك  .
 11 ـ يبحث عن  الدقة عندما يسمح الموضوع بذلك .
 12 ـ يسير  بطريقة منتظمة في معالجة الأجزاء ضمن المشكلة المعقدة ككل .
 13 ـ حساس  تجاه مشاعر ، ومستوى المعرفة ، ودرجة حكمة الآخرين .
 14 ـ يستخدم  قدرات التفكير النقدي .
 ب ـ القدرات  :
 توضيح ابتدائي  للآتي : 
 1 ـ التركيز  على السؤال :
      أ ـ  تحديد وصياغة السؤال .
      ب ـ  تحديد وصياغة المعيار للحكم على الأسئلة المحتملة .
      ج ـ  الاحتفاظ بالموقف في الذهن .
 2 ـ تحليل  المناقشة في الموضوع :
      أ ـ  تحديد الاستنتاجات .
      ب ـ  تحديد الأسباب المصوغة .
      ج ـ  تحديد الأسباب غير المصوغة .
      د ـ  ملاحظة الفروق والتشابهات .
      هـ ـ  تحديد ومعالجة المواضيع غير المرتبطة .
      و ـ  ملاحظة ورؤية بناء المناقشة .
      ز ـ  التلخيص .
 3 ـ طرح  السؤال والإجابة عنه لتوضيحه ، أو تحديه مثل :
      أ ـ  لماذا ؟
      ب ـ ما  الفكرة الأساسية ؟
      ج ـ ما  الذي تقصده بـ ؟
      د ـ ما  الذي لن يمثله ؟
      هـ ـ كيف  يمكن تطبيق ذلك في هذه الحالة ؟
      و ـ ما  الفروق التي أحدثها ؟
      ز ـ ما  هي الحقائق ؟
      ح ـ أ  هذا الذي تقوله : . . . . . . . . . ؟
      ط ـ هل  يمكن أن تتحدث عن ذلك أكثر ؟
      وقد  تعددت تعاريف التفكير الناقد ، إذ يعرف بأنه " عملية استخدام قواعد الاستدلال  المنطقي وتجنب الأخطاء الشائعة في الحكم " .
      وعرفه  باحث بأنه التفكير " الذي يعتمد على التحليل والفرز والاختيار والاختبار لما لدى  الفرد من معلومات بهدف التمييز بين الأفكار السليمة والخاطئة " .
      ويفترض  أحد العلماء أن التفكير يتضمن ثلاثة جوانب ، هي :
 أ ـ الحاجة  إلى أدلة وشواهد تدعم الآراء والنتائج قبل الحكم عليها . 
 ب ـ تحديد  أساليب البحث المنطقي التي تسهم في تحديد قيم ، ووزن الأنواع المختلفة من الأدلة  .
 ج ـ مهارة  استخدام كل الاتجاهات والمهارات السابقة .
      الصفات  العملية الإجرائية للتفكير الناقد هي :
 1 ـ معرفة  الافتراضات .
 2 ـ التفسير  .
 3 ـ تقويم  المناقشات .
 4 ـ الاستنباط  .
 5 ـ الاستنتاج  .
      يأتي  التفكير الناقد في قمة هرم بلوم ، وهو أرقى أنواع التفكير ، ويكون من وجهة نظر بلوم  القدرة على عملية إصدار حكم وفق معايير محددة .
      ويمكن تحديد الخطوات التي يمكن أن يسير بها المتعلم لكي تحقق لديه  مهارات التفكير الناقد على النحو التالي :
 1 ـ جمع سلسة  من الدراسات والأبحاث والمعلومات والوقائع المتصلة بموضوع الدراسة  .
 2 ـ استعراض  الآراء المختلفة المتصلة بالموضوع .
 3 ـ مناقشة  الآراء المختلفة لتحديد الصحيح منها وغير الصحيح .
 4 ـ تمييز  نواحي القوة ونواحي الضعف في الآراء المتعارضة .
 5 ـ تقييم  الآراء بطريقة موضوعية بعيدة عن التحيز والذاتية .
 6 ـ البرهنة  وتقديم الحجة على صحة الرأي الذي تتم الموافقة عليه .
 7 ـ الرجوع  إلى مزيد من المعلومات إذا ما استدعى البرهان والحجة ذلك .
      ويتطلب هذا النوع من التفكير القدرات التالية :
 ـ الدقة في  ملاحظة الوقائع والأحداث .
 ـ تقييم  موضوعي للموضوعات والقضايا .
 ـ توافر  الموضوعية لدى الفرد والبعد عن العوامل الشخصية .
 ـ وحتى يمكن  تنمية هذا النوع من التفكير ، فإن ذلك يتطلب مراعاة عدد من العوامل المتصلة ، وهي  :
 1 ـ النقد  العلمي ، وعدم الانقياد للآراء الشائعة التي يتناقله الناس .
 2 ـ البعد عن  النظر إلى الأمور من وجهة النظر الخاصة والتعصب لها .
 3 ـ البعد عن  أخذ وجهات النظر المتطرفة .
 4 ـ عدم القفز  إلى النتائج .
 5 ـ التمسك  بالمعاني الموضوعية ، وعدم الانقياد لمعان عاطفية .
 مهارات  التفكير الناقد :
 1 ـ القدرة  على تحديد المشكلات والمسائل المركزية .
 2 ـ تمييز  أوجه الشبه وأوجه الاختلاف .
 3 ـ تحديد  المعلومات المتعلقة بالموضوع .
 4 ـ صياغة  الأسئلة التي تسهم في فهم أعمق للمشكلة .
 5 ـ القدرة  على تقديم معيار للحكم على نوعية الملاحظات والاستنتاجات .
 6 ـ القدرة  على تحديد ما إذا كانت العبارات أو الرموز الموجودة مرتبطة معاً ومع السياق   العام  .
 7 ـ القدرة  على تحديد القضايا البديهية والأفكار التي لم تظهر بصراحة في البرهان والدليل  .
 8 ـ تمييز  الصيغ المتكررة .
 9 ـ القدرة  على تحديد موثوقية المصادر .
 10 ـ تمييز  الاتجاهات والتصورات المختلفة لوضع معين .
 11 ـ تحديد  قدرة البيانات وكفايتها ونوعيتها في معالجة الموضوع .
 12 ـ التنبؤ  بالنتائج الممكنة أو المحتملة ، من حدث أو مجموعة من الأحداث .
 الخطوات  التمهيدية للتفكير الناقد :
 ـ قراءة النص  واستيعابه وتمثله .
 ـ تحديد  الأفكار الأساسية .
 ـ تحديد  المفاهيم المفتاحية .
 ـ صياغة محتوى  النص ومضمونه في جملة خبرية .
 ـ إبقاء  الجملة الخبرية على شاشة الذهن ( أنا أفكر بـ . . . ) .
 ـ اعتبار  مجموعة الأفكار المتضمنة في النص .
 ـ تنظيم  المعلومات بطريقة متسلسلة ومنطقية .
 ـ تقويم  المعلومات المنظمة والمتسلسلة المنطقية .
 أولاً :  الإجراءات التمهيدية للتفكير الناقد :
      إن تدريب  الطلبة على ممارسة التفكير الناقد في الخبرات التي يواجهونها سواء كانت تعلمية  تعليمية أو حياتية ، تستدعي أن يدرب الطلبة على ممارسة مهارات بسيطة تمهيدية حتى  يتحقق لديهم الاستعداد لممارسة التفكير الناقد أو التدرب عليه .
      ويتم  تعلم الطلبة مهارات التفكير الناقد وفق المواد الدراسية الصفية التي يتفاعل معها  الطلبة وفق منهاج مقرر .
      إن تدريب  الطلبة على ممارسة التفكير الناقد وفق وسط محدد ومنظم ومسلسل له عدد من المزايا  :
 1 ـ يزيد من  استعداد الطلبة على ممارسة التفكير الناقد .
 2 ـ يزيد من  فاعلية أدوار المعلمين في الموقف الصفي .
 3 ـ يتيح أمام  المعلم الفرصة لممارسة دور أكثر فاعلية وأكثر أهمية من دور العارف والخبير  .
 4 ـ يزيد من  إقبال الطلبة على التعلم الصفي والمواقف والخبرات الصفية المختلفة  .
 5 ـ يحبب  الطلبة بالجو الصفي الذي سيسوده جو من الأمن والديمقراطية والتسامح والتقبل  .
 6 ـ يزيد من  حيوية الطلبة في تنظيم الخبرات التي يواجهونها ، ويتيح أمامهم فرص اختبارها  والتفاعل بطريقة آمنة تحت إشراف المعلم وتوجيهه .
 7 ـ يدرب  الطلبة على ممارسة مواقف قيمة يمكن نقلها إلى مواقف الحياة المختلفة  .
 8 ـ يسهم في  إعداد الطلبة للحياة ، ويتيح أمامهم فرصة ممارسة الحياة بأقل قدر من الأخطاء  .
      ويمكن  تنفيذ الإجراءات التمهيدية وفق المخطط الآتي :
  بعد تدريب  الطالب على إنجاز الخطوات الممهدة لممارسة التفكير الناقد يمكن إعداد خطة منظمة  للتدريب على التفكير الناقد ، وقد كان مبرر ذلك أن مهارة التفكير الناقد تتطلب  جهداً ذهنياً فاعلاً ، بالإضافة إلى توفر بنية معرفية لذلك ، ويمكن تحديد الخطوات  كالآتي :
 1 ـ صياغة  الفكرة التي طورها المتعلم بعد مروره في الخطوات التمهيدية .
 2 ـ ملاحظة  العناصر المختلفة المتضمنة في النص .
 3 ـ تحديد  العناصر اللازمة وغير اللازمة وفق معايير مصاغة .
 4 ـ طرح أسئلة  تحاكم العناصر اللازمة .
 5 ـ ربط  العناصر بروابط وعلاقات .
 6 ـ وضع  الأفكار المتضمنة على صورة تعميمات في جمل خبرية .
 7 ـ وضع  الأفكار في وحدات .
 ثانياً :  الإجراءات التدريبية على مهارة التفكير الناقد :
      حتى  تتحقق لدى المعلم قدرة ممارسة التفكير الناقد فإنه ينبغي أن تحقق لديه القدرات التي  تم التدرب عليها في الخطوات التمهيدية باستخدام نص محدد .
      وحتى  تتوافر الاستعدادات لممارسة التفكير الناقد لدى الطلبة فلا بد من تهيئة الظروف  التدريبية والخبرات المناسبة التي تجعلهم يتفاعلون معها مرات متعددة لتطوير  المهارات اللازمة للتفكير الناقد .
      لذلك  يتوقع من المعلم كمدرب ، وكخبير في تدريب الطلبة على ممارسة مهارة التفكير الناقد  أن تكون لديه مهارات التدريب ، وأن يكون كفياً في تحقيقها ، وأن يكون قادراً على  ممارسة مهارات التفكير أمام طلبته ، وعكس نماذج تفكيرية ناقدة واضحة ، يستطيع  الطلبة بمشاهدتها تمثّل الفكرة المتضمنة في المهارة التي يراد نمذجتها  .
      وإلى جانب ما سبق ينبغي على المعلم أن يتمتع بالسلوكيات التالية :  
 1 ـ يستمع  للطلبة وتقبل أفكارهم . 
 2 ـ لا يحتكر  وقت الحصة . 
 3 ـ يحترم  التنوع والاختلاف في مستويات تفكير الطلبة . 
 4 ـ لا يصدر  أحكاما ذاتية . 
 5 ـ يطرح  أسئلة مفتوحة تحتمل أكثر من إجابة . 
 6 ـ ينتظر  قليلا بعد توجيه السؤال . 
 7 ـ ينادي  الطلبة بأسمائهم . 
 8 ـ لا يعيب   الطلبة ، ولا يعلق عليهم بألفاظ محبطة للتفكير . 
 9 ـ يستخدم  العبارات والأسئلة الحاثة على التفكير .
 10 ـ يهيئ  فرصا للطلبة كي يفكروا بصوت عال لشرح أفكارهم . 
 تخطيط  الإجراءات التمهيدية للتدريب على التفكير الناقد في استخدام درس " شروط العمل  الصالح " من مادة التوحيد للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الأول وفق ما يقوم به  المعلم والطالب
 |   دور المعلم  |    دور الطالب  | 
|   1 ـ افتحوا  كتاب التوحيد ص 8 ، واقرأ الدرس " شروط  العمل الصالح " قراءة صامتة فاهمة .  2 ـ حددوا  الأفكار العامة .  3 ـ من يذكر  فكرة لم تكن ضمن الأفكار  السابقة ؟  من لديه سؤالا  حول بعض الأفكار السابقة .  4 ـ صنف  المفاهيم إلى مجموعات وفق الصفات المشتركة بين كل منها .  5 ـ فسر  الكلمات والمفاهيم التاليه :  مثلكم    يرجو لقاء ربه  .  لا يشرك  بعبادة ربه أحدا .  تركته وشركه  .  صغ بعض الجمل  من خلال النص .  6 ـ يتأكد  المعلم من توافر الخبرة المعرفية التي تعلمها الطلبة من خلال النص ، وذلك بطرح  الأسئلة التالية :   س ـ ما شروط  قبول العمل الصالح ؟  س ـ عرف الشرك  بالله وما حكمه ؟  س ـ ما  المقصود بالرياء ، وما حكمه ؟  س ـ ما معنى  قوله تعالى : ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) ؟   ماذا نستنتج  من النص السابق بجزأيه ؟  7 ـ يطلب  المعلم من الطلبة إعادة قراءة الأفكار العامة التي تضمنها النص ، وكذلك الجمل التي  قاموا بتدوينها ليتأكد من الخبرة التي اكتسبوها .   |    * يقرأ الطلبة  الآية والحديث القدسي كما وردا في الصفحة المذكورة .  ومن خلال  القراءة يستدلوا على أن النص الأول هو آية قرآنية ، وذلك من قوله تعالى ، ومن رقم  الآية واسم السورة ، كما يستدلوا على النص الثاني بأنه حديث قدسي من عبارة : عن أبي  هريرة ، ومن قوله تعالى على لسان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن رواية مسلم  .  * يحدد الطلبة  على شكل مجموعات الأفكار العامة  وهي :   1 ـ شروط صلاح  العمل الصالح :   أ ـ يقصد به  وجه الله ، والدار الآخرة .  ب ـ أن يكون  وفق ما شرعه الله ورسوله في القرآن والسنة النبوية .   2 ـ الشرك في  العمل .   3 ـ توضيح  معنى الرياء وحكمه .   4 ـ عزة الرب  وكمال غناه .  * 1 ـ أن  الرياء شرك أصغر ، وحكمه : محرم .     2 ـ توبة  المرائي تفتح أمامه باب المغفرة .   س1 ـ على من  يعود الضمير " أنا " في قوله تعالى :  ( قل إنما أنا بشر مثلكم ) ؟    ج ـ على  الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .  س2 ـ لمن يوجه  الخطاب في الآية ؟  ج ـ للناس  كافة .  س3 ـ ما دلالة  كل من الفعل " فليعمل " ، والفعل " لا يشرك " ، وما الغرض من ذلك ؟    ج ـ التأكيد  على خطورة الشرك ، لأنه يبطل العمل .  * يمكن تحديد  المفاهيم التالية :   * يفسر الطلبة  ما يطرح عليهم من كلمات ومفاهيم :  مساوٍ لكم في  البشرية .  يرجو ثواب  الله .  لا يصرف شيئا  من العبادة لغير الله .  انصرفت عنه ،  وعما يشرك به .  * يصوغ الطلبة  الجمل التي يريدون مثل :  1 ـ أوحي إلى  الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الله إله واحد .  2 ـ من كان  يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا .  3 ـ ينبغي على  الإنسان أن يعمل صالحا .  4ـ يجب عليه  ألاّ يشرك بالله .   5 ـ الله أغنى  الشركاء عن الشرك .   يجيب الطلبة  بالآتي :   ج :1 ـ أن  يقصد بالعمل وجه الله ، والدار الآخرة .  2 ـ أن يكون  العمل وفق ما شرعه الله ورسوله .  ج : الشرك  بالله هو : أن يعبد الإنسان مع الله إلها آخر ، وهو شرك أكبر يخرج من الملة .    حكمه : محرّم  .   ج : الرياء :  أن يعمل المرء العمل لله ـ كالصلاة ـ ويتظاهر به ليحمده الناس عليه ، وهو شرك أصغر  ، لا يخرج من الملة .  حكمه : مجرم .    ج : لا يصرف  شيئا من العبادة لغير الله .   ج : نستنتج من  النص :   1 ـ أن الرسول  بشر كباقي البشر ، غير أنه يوحى إليه من الله سبحانه وتعالى .   2 ـ الإيمان  بوحدانية الله .   3 ـ يشترط في  العمل الصالح شرطان لا بد من توافرهما .  4 ـ أن الله  غني عما يشرك به .   * تذكر كل  مجموعة ما استوعبته من أفكار ، وتعيد بعض المجموعات الجمل التي تم تدوينها آنفا ،  مع وضع الأفكار في سياق جديد .   | 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق